فتاة، طموح لا تحدها حدود عن مواصلة، العمل وال ح رك ة. ب خ ط وات مدروسة تتحرك (ن) ورة في ﺃكثر من مكان ساعية إلى، العمل ذاك السعي الذي ل م يكن م ن ﺃجل مقابل، مادي فهي فتاة من ﺃسرة مقتدرة، ماديا لكنها رغِبة الأكل من (عرق) الجبين، كما تقول؛ فهي فتاة تؤمن بمقولة (من جد وج) د، ولهذا تسعى على ﺃكثر من جبهة، جادة مؤمنة بأنها ستجد شيئا يوما ما. ف ي البداية تطوعت نورة في إحدى الجمعيات ال خ ي ري، ة كان العمل ا لإ نسا ني غا يتها (و لا) يزال؛ لتواصل بعد ذلك العمل منظّمة مؤتمرات. عن تلك ا لتجر بة تقو ل: نورة "كانت تجربة، غنية و تعملت منها ا لكثير، ففي مهنتي ا لأ و لى بالعمل الخيري ﺃدركت قيمة، الإنسان ولذة وقوف المسلم مع ﺃخيه، المسلم و في مهنتي ا لثا نية ﺃدرك ت ﺃهمية التواصل ا لا جتما عي مع مختلف الناس بكافة ﺃطيافهم" وثقافاتهم. اليوم ت ت ج ه نورة إلى مهنة ﺃخ رى بعيدة تمام البعد عن مهنتيها، السابقتين هي بمثابة الاكتشاف بالنسبة، إليها و فيها و جد ت نفسها. مثلت ا ل ص د ف ة عا ملا رئيسا في اكتشاف هذه المهنة () الهواية بالنسبة إلى ن، ورة حيث قامت بجلﺐ بعض الملابس من الخارج؛ لتقوم ببيعها على زميلاتها، المقربات كانت تلك بمثابة () همسة في ﺃسماعها تفيد بأن (تلك هي) ضالتك. من ذاك الحين ونورة تتفر غ كليا للمتا جر ة ب ا ل م لا ب س ا لنسا ئية، الجاهزة التي تجلبها من، الخارج ملابس بماركات تجارية عالمية لقيت رواجا لها هنا في الرياض. شيئا فشيئا بهذه الآلية حتى باتت نورة اليوم تملك محلا خاصا لها في ﺃحد ا لمجمعا ت ا لتجا ر ية الشهيرة بمدينة، الرياض ليس ذلك، وحسﺐ فهي اليوم () وكيلة لأربع ماركات تجارية () عالمية.