رجل لم يشغله في حياته غير، الستر ليبحث عن فتاة تشاركه مستقبله الذي بدﺃ الإعداد له (لبنة فوق) لبنة. كان عسكريا ينهض صباحا ولا شيء في عينيه إلا خدمة بلاده حتى جاءت تلك اللحظة () المؤلمة التي اضطر فيها إلى ﺃن يتخلى عن مهنته تلك مضطرا إلى الزواج من () ﺃجنبية. "ﺃحمل شهادة، الابتدائية وقد التحقت ﺃثناء ﺃزمة الخليج، بالبحرية وحصلت على رتبة عريف وفصلت لظروف، خاصة وسمح لي العودة من جديد بعد ﺃن قدروا، ظروفي ولكن قبل العودة كنت على وشك الزواج من فتاة ﺃجنبية () يمنية وخيرت بالاستمرار في السلك، العسكري ﺃو الرحيل بسبﺐ زواجي من، ﺃجنبية وبصراحة فضلت إكمال نصف ديني (ولو) بأجنبية. كان ذاك هو حديث (فؤاد علي) هديج عن، نفسه مواطن اضطر إلى التخلي عن عمله من ﺃجل إتمام نصف دينه كما، ذكر ولكن السؤال، هنا هل كان من الضروري ﺃن يتخلى عن عمله من ﺃجل الزواج من ﺃجنبية؟ ! لماذا لم يتزوج بسعودية إذن إن كان الزواج هو غايته دون ﺃن يضطر إلى التخلي عن مهنته؟ ! يجيﺐ فؤاد: بقوله "حقيقة حاولت ﺃن ﺃطرق الأبواب للزواج من، سعودية ولكن المهر كان" غاليا. لم يكن المهر وحده العائق ﺃمام، فؤاد إذ كانت (مهنته) الجديدة تمثل عائقا (ﺃشد) وطأة عن مهنة (حارس) الأمن: يقول "الفتيات كذلك يرفضن الارتباط بحارس ﺃمن حيث تجدهن ينظرن إلى الوظيفة ﺃكثر من النظر إلى شخصية، الرجل هذا سبﺐ آخر حال دون الزواج من الفتاة، السعودية إذ امتهنت هذه المهنة بعد خروجي من السلك العسكري" مباشرة. . اليوم. يعيش فؤاد في راحة تامة على الرغم من قلة دخله، الشهري ولكنها () البركة التي يطرحها اﷲ في راتﺐ هذا الرجل الذي لا يعيل زوجته وﺃبناءه، وحسﺐ بل تعلقت - بعد وفاة والده - في رقبته ﺃنفس ﺃخرى، كوالدته وﺃخته المطلقة. كل هؤلاء لم ينظروا إلى فؤاد تلك النظرة () الدونية التي قوبل بها من البعض وهو يتردد على منازلهم خاطبا طالبا الستر.