يقع جامع الريان في حي الأمير محمد بن سعود ويطل على شارع الملك خالد بوسط مدينة، الدمام ويعتبر الجامع من ﺃهم جوامع المنطقة لكبر مساحته ﺃولا ولاستراتيجية موقعه، ثانيا تكفل ببنائه ﺃحد ﺃعيان المنطقة الشرقية (فضل عدم ذكر) اسمه حيث اكتمل بناؤه فعليا مع نهاية عام 1419 ه بتكلفة بلغت عشرة ملايين ريال على مساحة تبلغ 3600 متر، مربع ويؤم المصلين فيه الشيخ عدنان، القاضي فيما يؤذن فيهم المؤذن عبداﷲ الشمراني الذي يعمل في شركة ﺃرامكو، السعودية ويتميز الجامع بشكله المربع الضخم من الخارج وبساحاته الواسعة التي تحيط به من ثلاث جهات؛ ما منحه مزيدا من السعة والرحابة رغم وجوده في منطقة معروفة بزحامها، الشديد خصوصا في مواسم رمضان، المبارك ويصل ارتفاع مئذنة الجامع إلى 40، مترا وهي من الخرسانة، الخالصة وقبته الضخمة يصل ارتفاعها إلى 25 مترا وقد كُسيت باللون الأخضر الكامل وتتدلى ثريا ذات حجم كبير من، القبة كل هذا ﺃهم ما يميز الجامع للناظر إليه من، بعد وعندما تدنو إلى الجامع تلحظ بوضوح تام التفرد في التصميم الذي يوحي بتأثر كل م ن ا لمنفذ و ا لمصمم ب ا ل ع ص و ر ا لعثما نية القديمة والجوامع التي ﺃنشئت في تلك العصور، الإسلامية ويتسع الجامع لأكثر من ﺃربعة آلاف مصلﱟ، إضافة إلى مصلى خاص بالنساء يتسع لأكثر من 200، مصلية ويدل هذا العدد الهائل من المصلين الذي يمكن للجامع ﺃن يستقبلهم في فريضة واحدة على الاستغلال الأمثل للمساحات الداخلية وخلو الجامع من الأعمدة التي تتخلل الصفوف وتأخذ من مساحته، الكثير ويمتاز الجامع بنظام إضاءة رائع ﺃضفى عليه جوا من الروحانية التي تبعث على الهدوء والطمأنينة بين، المصلين فضلا عن ذلك المزج الغريﺐ بين الفخامة والبساطة في التصميم الداخلي الذي يحكي عنه بوضوح ذلك الموكيت الفاخر الذي استخدم في فرش الجامع وتلك الرفوف العالية الجودة التي تستخدم للكتﺐ والمطويات. ومن ﺃبرز الشخصيات التي ﺃدت الصلاة في الجامع الأمير محمد بن فهد ﺃمير المنطقة الشرقية ونائبه الأمير جلوي وعدد من ﺃعيان المنطقة وكبار مسؤوليها. وتبلغ ميزانية الجامع الشهرية نحو 12 ﺃلف ريال يتكفل بها، بانيه ولا يخلو الجامع من الزحام كغيره من الجوامع ﺃثناء صلاة، التراويح إلا ﺃن جهود المرور خففت من، حدته خصوصا ﺃن الجامع يقع بالقرب من سوق الدمام؛ حيث الأعداد الكبيرة من الشركات والمؤسسات والدوائر الحكومية التي توجد في تلك المنطقة في ظل قلة مساحات المواقف المخصصة، للجامع وﺃوضح الشيخ عدنان القاضي إمام وخطيﺐ الجامع وهو قاضٍ بالمحكمة العامة بالدمام ﺃن موقع الجامع بوسط مدينة الدمام وبالقرب من عدد كبير من الأحياء ميّزه عن كثير من الجوامع، الأخرى مشيرا إلى ﺃن الجامع ينظم كثيرا من الأنشطة مثل حلقات تحفيظ القرآن الكريم والدعوة والإرشاد وعدد من البرامج الخاصة بتوعية الجاليات؛ وهو ما جعل رفوفه ممتلئة بعدد من المصاحف والكتﺐ الدينية بعدد من اللغات التي تخاطﺐ العمالة الوافدة إلى هذه، البلاد: وﺃضاف "توجد في المسجد مغسلة ﺃموات مجهزة بكافة التجهيزات التي تتعلق بتغسيل وتكفين، الموتى إضافة إلى سيارة إسعاف خاصة، بالجامع كما يوجد به منزلان للإمام والمؤذن مجهزان بكافة الاحتياجات الخاصة بالسكن.