يقع جامع الأمير عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز آل سعود بحي ا لشا طئ في محا فظة جدة (جوار دوار) النورس وتكفل ببنائه الأمير عبدالعزيز بن محمد آ ل سعو د بتكلفة فاقت ثلاثة ملايين، ريال وتولت تنفيذه شركة متخصصة في بناء المساجد وعمل التصميم المعماري، الإسلامي حيث بني على طراز إسلامي قديم مُزج بروح الحضارة الحديثة من خلال تلك المصاعد الكهربائية التي خصصت لكبار السن. ومما يميز الجامع من الداخل ديكور إسلامي دون، زخرفة حيث عمد المنفذ لإبعاد الزخرفة عن التصميم؛ حتى لا تكون سببا في إشغال، المصلين ما جعل الجامع نموذجا للجو الهادئ المريح للمصلي الذي يبحث عن، الهدوء ويتسع الجامع لأكثر من ﺃلفي مصلٍ، للرجال إضافة إلى مصلى نسائي في الدور ا لثا ني، و يقع ا لجا مع تحت متابعة وإشراف وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف ويتقيد، بنظامها خاصة ﺃن ه مصلى رسمي لصلاة، العيد حيث يأتي إليه ﺃبرز الشخصيات الدينية ورجال، المجتمع ويعتبر الأمير عبدالعزيز بن محمد آل سعود و ا لد كتو ر عبد ا لر حمن بخش والشيخ عبدالقادر البكري من ﺃبرز الشخصيات التي ﺃدت الصلاة، فيه ويقصد الجامع في رمضان وخاصة صلاة التراويح جمو ع غفير ة من ا لمصلين، حيث يتميز بمواقف خاصة؛ ما منع وجود ﺃي زحام، حوله على عكس ما يحدث في كثير من المساجد في مثل هذه الأوقات ا لتي يضطر معها ا لمصلو ن لقفل الشوارع، المحيطة ويؤم المصلين ويخطﺐ فيهم الشيخ ع م رو محمود، باكير ال ذي تخرج في جامعة ﺃم القرى في 1418 ه (تخصص دعوة وﺃصول) دين ويكمل الآن دراسته العليا في التخصص، نفسه وتقول المواطنة (م.) ع وهي سيدة كبيرة في السن وتعاني شللا في ﺃ طر ا فها ا لسفلى: "ﺃ نا ﺃصلي في ه ذا الجامع منذ سنين طويلة لعدم قدرتي على الصلاة في المسجد القريﺐ من بيتي؛ بسبﺐ" عجزي، مشيرة إلى ﺃن احتواء جامع الأمير عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز آل سعود للمصاعد الكهربائية وفّر عليها وعلى غيرها من المصلين وكبار السن كثيرا من، الجهد وهو ما مكﱠنها من تحقيق، ﺃمنيتها ويؤكد فهد السالم ﺃنه يأتي من حي الصفا كل ليلة في رمضان حتى يصلي خلف الشيخ عمرو؛ لما يتميز به من صوت وتلاوة تخشع لها، القلوب وهو ما وفر له ولغيره ﺃجواء إيمانية مريحة في هذا، الشهر إلى ذلك ﺃكد طارق الغامدي مراقﺐ المساجد في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف ﺃنه يقوم بزيارة المسجد بصفة شبه يومية على مدى ﺃربع، سنوات إلا ﺃنه لم يجد ﺃي شكاوى من الناس ﺃو تقصير من الإمام ﺃو، المؤذن مشيرا إلى ﺃن الجامع قد يكون من ﺃفضل المساجد في المنطقة.