كانت صلاة، المغرب وما زلت ﺃتذكر حتى ا لسو ر تين ا للتين قر ﺃ تهما وهما سورتا (التين) والناس حيث كان عمري آنذاك 15، عاما وكانت الانطلاقة من مسجد عبداللطيف جميل بحي الجامعة بجدة بتشجيع من معلم التحفيظ وتأييد من إمام المسجد الذي كان يُنيبني عنه في غيابه ويجعلني مساعدا له في صلاة التراويح. كنت ﺃصلي بالناس التراويح والتهجد فقط طيلة ليالي رمضان وتنقلت في علاقتي بهم ﺃكثر من رائعة وتربطني بهم صداقات وطيدة ﺃمثال ﺃخي ا لشيخ تو فيق ا لصا ئغ و ا لشيخ الشاطري والشيخ عبدالعزيز حكمي والشيخ هاني الرفاعي. ﺃريدكم ﺃن تشاهدوا مسابقات القرآن الكريم وحفلات تكريم الحفاظ وانظروا من هم الرواد المكرمون؟ إنهم ﺃطفال في عمر الزهور فكل هؤلاء الأطفال نبتة طيبة ﺃورق ت في بيئة ﺃسرية اهتمامها الأول كتاب، اﷲ ولذلك لا خوف على مستقبل هذه الأمة بإذن اﷲ طالما ﺃن هذا هو ديدنها. القرآن والسنة دعوة والدعوة معناها إع، لام فلم تعد الدعوة حكرا على ﺃتولى إدارة إنتاجه ثم ﺃعود إلى منزلي لأنام ومن بعدها ﺃتسحر.