يعد جا مع ا لملك فهد با لخبر إ حد ى العلامات البارزة في المنطقة، الشرقية بل إن هناك كثيرين يعدونه من ﺃجمل التحف المعمارية في، المنطقة شُيّد الجامع عام 1418 ه على نفقة الملك فهد بن عبدالعزيز يرحمه، اﷲ بتكلفة إجمالية بلغت 23 مليون، ريال وافتتحه نيابة عنه الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز ﺃمير المنطقة، الشرقية ويتسع الجامع الذي تم تشييده على مساحة إجمالية قدرها 3600 مترمربع بواقع 60، 06مx 0054 ل مصلٍ، إضافة إلى قسم خاص بالنساء مجهز بكافة التجهيزات، الضرورية ويتسع 004 ل مصلية. ويتميز الجامع بطريقته العمرانية الفريدة التي تم تشييده، بها والتي اعتمدت على ﺃساس تقليل عدد الأعمدة المستخدمة في البنيان؛ ما ﺃعطاه لمسة جمالية، راقية وﺃسهمت هذه الطريقة الهندسية الجديدة في توفير مساحة ﺃكبر وﺃرحﺐ وﺃوسع، للمصلين على عكس ما كان يمكن ﺃن تكون عليه إذا ما شيد بالطريقة التقليدية التي تعتمد على زيادة عدد الأعمدة قدر الإمكان؛ حفاظا على تراص، البنيان والناظر إلى الجامع من الخارج يحسبه، صغيرا إلا ﺃنه بمجرد دخوله يكتشف مساحته، الكبيرة ويعتبر الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز ﺃمير المنطقة الشرقية والأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية من ﺃبرز الشخصيات التي ﺃدت الصلاة في الجامع منذ، تشييده ذلك ﺃثناء الصلاة على شهداء الواجﺐ الذين استشهدوا ﺃثناء العملية الإرهابية التي استهدفت مجمﱠع سعد الصانع في مدينة الخبر قبل ﺃربع سنوات، تقريبا وراح ضحيتها عدد مقدر من ﺃبناء الوطن، الشرفاء كأبرز حدث مر على، الجامع ولا توجد للجامع ﺃي ميزانية مقطوعة مخصصة من الدولة سوى المبلغ الذي يتكفل به الأمير محمد بن، فهد وهو 32 ﺃلف ريال تدفع كرسوم لجمعية تحفيظ القرآن الكريم. وﺃوضح الشيخ حمد المرشد وهو الإمام الراتﺐ للمصلين في الجامع والقاضي بالمحكمة العامة بالخبر وﺃحد الشخصيات المعروفة في المنطقة ﺃن "الجامع يتبع إشرافيا وزارة الأوقاف والشؤون، الإسلامية التي تتكفل براتﺐ الإمام والمؤذن الذي يقوم بدوره محمد آل، مجني فيما تتكفل مؤسسة محمد الخزيم المشغلة برواتﺐ العمال، الثلاثة الذين يقومون بواجﺐ النظافة في" المسجد، مشيرا إلى ﺃن الجامع يحتوي على مكتبة متواضعة وفّرَت بمجهودات خاصة من جماعة المسجد.: وﺃضاف "ينظم المسجد عددا من الأنشطة الدينية مثل حلقات تحفيظ القرآن الكريم للصغار التي تضم ﺃكثر من 50 طالبا تقدم لهم الجمعية عددا من الجوائز التشجيعية والرحلات والأنشطة، الترفيهية إضافة إلى حلقات التحفيظ المنتظمة على مدار العام للكبار بمختلف المستويات.