قرﺃت القرآن على كثير من المشايخ منهم الشيخ محمد الجنيدي رحمه اﷲ وسعد عبدالرحمن وﺃنور الشرجبي ومحمد إسماعيل حفظهم اﷲ جميعا. بدايتي كانت وﺃنا في الصف الأول الثانوي عندما كنت ﺃصلي التراويح والتهجد بمسجد الخير بحي، الشاطئ ثم مسجد الشلهوب لمدة ﺃربع، سنوات ثم عملت إماما وخطيبا في مسجد الغيث بحي النعيم بجدة. نعم وﷲ، الحمد والإنشاد ليس بمحرم حتى يجتنبه، المرء وكان بين الصحابة من كان ينشد ويحدو، بصوته كما ﺃن اجتماع الكلمة الهادفة واللحن الجميل والأداء المؤثر الصادق يؤثر في الناس بشكل كبير؛ ومن هذا المنطلق فالإنشاد يعتبر وسيلة مهمة من وسائل الدعوة. المقامات باختصار هي وصف دقيق للحالة المزاجية للحن سواء كان فرحا ﺃو حزنا ﺃو، بهجة وكلما كان قارئ القرآن ذا دراية وعلم بالمقامات كانت قراءته، مفسرة والذي يقرﺃ بنغم سليم وعنده فكرة ﺃساسية عن المقامات يجعل المستمع ﺃقرب إلى، القرآن ووصف الشيخ إبراهيم الشعشاعي قراءة والده: بقوله "الآية التي بها معنى الترهيﺐ تأخذ نغمة، خاصة والآية التي تبشر بالخير تكون لها نغمة" ﺃخرى. الحمد ﷲ لديّ في الأس واق الآن ما يقارب ستة