جميلجداﺃنتتاحلأحدنا فرصة صلاة الجمعة في بلد غير، مسلم ويجد جالية مسلمة محافظة على دينها، وإسلامها وهذا بالضبط ما شعرت به عندما صليت في ال م س ج د المركزي بسيئو ل با لعا صمة الكورية مع 600 مصل اكتظ بهم المسجد الذي بني في السبعينيات ليكون المسجد الوحيد في العاصمة، الكورية وبعد انتهاء الصلاة شرح لنا المسؤولون عن، المسجد وجميعهم من ا لمسلمين ا لكو ر يين، الأصليين تاريخ دخول، ا وكان الإسلام ك وري ذلك في عام 1950 حين شارك الجيش التركي ف ي ال ح رب، الكورية وكان هناك إمام تركي اسمه عبدالغفار يعلم الإسلام ودخل على يديه سنة 1955 ﺃول مسلمين، كوريين وبدﺃ هذان الشخصان نشر الإسلام وانشآ الجمعية الإسلامية الدستورية سنة، 1959 وبدﺃ الإسلام شيئا فشيئا ينتشر بين، الكوريين خصوصا العمال الكوريين الذين بدؤوا في السبعينيات والثمانينيات بالعمل في الدول الإسلامية. وفي سنة 1970 منحت الحكومة الكورية المسلمين ﺃرضا في وسط، العاصمة فجمع المسلمون 400 ﺃلف دولار لبناء المسجد تبرعت به السعودية والكويت وباكستان وليبيا وجهات، ﺃخرى وتم في سنة 1974 افتتاح، المسجد وهو يضم قاعة محاضرات ومدرسة الأمير سلطان الخيرية. وفي الثمانينيات قامت الحكومة الكورية باستقدام عمالة من دول، إسلامية فوصل عدد هؤلاء نحو 100 ﺃلف مسلم من غير، الكوريين ﺃما عدد المسلمين ا لكو ر يين ا لأ صليين فيصل إلى نحو 35 ﺃلف مسلم كوري. باكولي بوضع قوانين صارمة تمنع الأبناء من عقوق آبائهم وتركهم لرحمة الشباب المتفلت الذي لايشعر بأية، مسؤولية وقالت إن هذا الأمر قد يسهم في كراهية الآباء تربية ﺃبناء يقذفون بهم إلى دار العجزة بعد ﺃن يصبحوا بلا حول ولا، قوة وقالت يجﺐ ﺃيضا ﺃن يكون هناك نوع من الحوافز للشباب الذين يتولون رعاية آبائهم وإبرازهم في وسائل الإعلام وتكريمهم التكريم اللائق حتى يصبحوا، القدوة إضافة إلى ذلك فلا بد للحكومات من وضع معونة مالية للشباب العاجزين عن رعاية آبائهم حتى يتمكن هؤلاء العجزة من العيش الكريم فيما تبقى لهم من العمر. ندد البروفيسور مانتوني دارلو بالتدهور الأخلاقي الذي طال كافة شرائح المجتمع الأوروبي من حيث العناية بالكهول وكبار، السن ودعا إلى إنزال ﺃشد العقاب على الأبناء الذين لايقومون برعاية آبائهم وﺃمهاتهم بعد ﺃن يصلوا إلى مرحلة عمرية، متقدمة وقال البروفيسور وهو يذرف الدموع بعد زيارته إحدى دور العجزة في مدينة نابولي الإيطالية: "إن القوانين والسلوك الاجتماعي شجعا على تنامي هذا الأمر حيث إن الشاب ينسى الأمور العظيمة التي قدمها له والداه خلال مرحلة الطفولة وعندما شﺐ عن الطوق نبذهما كما ينبذ" النوى. من جانبها قالت كريستينا ﺃماندو مسؤولة دار العجزة إن ما يحدث ﺃمر مخجل فكثير من الشباب الذين يتمتعون بالصحة والقوة الجسمانية والقدرة المالية يسوقون آباءهم كما تساق، النعاج وتضيف ﺃن المشرفين على الدار يسعون جاهدين لإقناع الشباب بالعدول عن هذا العمل ويطالبونهم برعاية آبائهم إلا ﺃنهم لايجدون آذانا، صاغية وتؤكد ﺃن ردود ﺃولئك الشباب الطائشين تكون دوما ﺃن آباءهم يعوقونهم عن التمتع بحياتهم ويحدون من، حركتهم فيما طالبت الباحثة الاجتماعية يليينا ﺃقدمت شابة روسية (23) عاما على قتل، صديقها ونهﺐ كل ما يمتلكه من المال من ﺃجل تسديد الأجر الشهري لروضة الأطفال التي تتولى تربية، طفلها واستعانت الشابة المتهمة بشاب آخر لتنفيذ، الجريمة وفي ساحة المحكمة ذرفت وال دة الضحية الدموع وقالت إن ابنها شاب، كريم ولو ﺃنها طلبت منه ﺃن يسدد لها المبلغ لفعل ذلك عن طيﺐ، نفس وتوسلت الأم الحزينة إلى القاضي ﺃن ينزل بالمتهمة ﺃقسى العقاب.