وزعت وزارة العمل مجموعة من الأسئلة التي تدور في أذهان الباحثين والأجوبة عليها خلال فعاليات الملتقى وهى كالتالي *ما مبادرة «لقاءات»؟ لقاءات هي مسمى للمبادرة الوطنية لتوطين الوظائف، وهي مبادرة تقوم عليها وزارة العمل وصندوق تنمية الموارد البشرية، تهدف إلى إيجاد وظائف لآلاف الباحثين عن عمل لدى منشآت القطاع الخاص. *ما الفرق بين برنامج طاقات الذي أطلقه صندوق تنمية الموارد البشرية وبين مبادرة لقاءات؟ لقاءات هي إحدى قنوات برنامج طاقات والمختصة بتوطين الوظائف بشكل جماعي. هل للقاءات دور في دعم قرار تأنيث محال المستلزمات النسائية؟ بالتأكيد، فلقد تم تخصيص نحو 30 % من مساحة المعرض الصاحب لمبادرة لقاءات في الرياض لوظائف تأنيث محال الملابس النسائية، وذلك في إطار دعم خطة وزارة العمل لتنظيم عمل المرأة السعودية في محال الملابس النسائية. *وهل ستقوم هذه المحال بطرح وظائف من المعرض المصاحب للقاءات؟ هناك نحو 1500 وظيفة متاحة مقدمة من المنشآت التي تعمل في مجال بيع المستلزمات النسائية المشاركة في المعرض لاستقطاب سعوديات مؤهلات في مجالات مختلفة. *هل تخضع المتقدمات للوظائف النسائية في محال بيع المستلزمات النسائية للتحليل المهني؟ لا.. يتم عقد مقابلات شخصية وتوظيف المتقدمات للوظائف النسائية بشكل مباشر بناء على ذلك. *في حال تم توظيف الباحث عن العمل والمسجل في برنامج حافز هل سيتم وقف الإعانة؟ إعانة حافز مخصصة للباحثين عن عمل من العاطلين عن العمل. في حال تم توظيف المستفيد تنتفي عنه أو عنها صفة البحث عن عمل وعليه تسقط الإعانة. ويمكن للموظف إن فقد وظيفته إعادة التسجيل في البرنامج للحصول على مقدار ما تبقى له من مدة الإعانة والمقررة ب12 شهرا هجريا. *ما الدعم الذي قدمته وزارة العمل لمبادرة لقاءات؟ توفير قاعدة البيانات لطالبي العمل، بالإضافة إلى الدعم المادي والإشراف وإدارة المشروع. *بماذا تتميز «لقاءات» عن غيرها من برامج التوظيف؟ الفكرة في لقاءات هي شمولية الحل والمواءمة بين الباحثين عن العمل وأصحاب العمل. *هل تعتبر لقاءات مبادرة وطنية تعتمد على القطاع الخاص أو الحكومي؟ تعد لقاءات المثال الأنموذج في تلاحم القطاعين الخاص والعام، لقاءات يعد شراكة حقيقية وواقعية للقطاعين العام والخاص.