تختتم اليوم لقاءات دور ربع النهائي من مسابقة كأس ولي العهد بإقامة لقاءين الأول يجمع فريقي الشباب والأهلي على أرض ملعب الأمير فيصل بن فهد في الرياض والثاني بين فريقي الاتفاق ونجران على أرض ملعب الأمير محمد بن فهد في الدمام. ويلتقي الفائزان من المباراتين في مواجهة دور نصف النهائي للمسابقة السبت المقبل على أرض ملعب الفائز من لقاء فريقي الشباب والأهلي. الشبابx الأهلي مواجهة نارية منتظرة ستدور رحاها على أرض ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض وتجمع وصيف دوري زين فريق الشباب الكروي الأول بضيفه القادم من الساحل الغربي والمتصدر فريق الأهلي الكروي الأول في منازلة يتوقع لها القوة والإثارة كعادة لقاءات الطرفين بعنوان إثبات الذات والبحث عن البطولات، وجاء تأهل فريق الشباب لهذه المرحلة بعد تخطيه القادسية 2/1 ويأمل أنصاره بتجاوز فريق الأهلي والتأهل للدور القادم في طريقهم لخطف البطولة، ولا شك أن لاعبي الفريق الشبابي ومدربهم البلجيكي ميشيل برودوم يرون أن مواجهتهم مع الأهلي هي بوابة عبورهم لملاقاة الفائز من فريقي الاتفاق ونجران مستثمرين إقامة المواجهة على أرضهم وبين أنصارهم ولعلهم يدركون في الوقت نفسه قوه منازلهم وارتفاع روح لاعبيه المعنوية بعد تصدرهم لدوري زين وتقديمهم مستويات جيدة، وربما يتبع برودوم مدرب الفريق الشبابي طريقة 4/2/3/1. بينما وصل الفريق الأهلاوي بعد تخطيه فريق هجر بثلاثية نظيفة ويتوقع أن يلجأ مدربه التشيكي كارل جاروليم لطريقة 4/2/2/2، ساعيا للفوز بالرغم من بعد لاعبيه عن قواعدهم مستثمرا روحهم المعنوية العالية بتوالي انتصاراتهم وتزعمهم للترتيب العام في دوري زين بعد إطاحتهم بالفريق الهلالي، ويتوقع أن تظهر المواجهة حذرة من الطرفين وبأداء تكتيكي مغلق لن يفك شفرته إلا تقدم أحد الفريقين، وسيضع المدربان السيطرة على منتصف الميدان هدفهما الاستراتيجي الأول لضمان السيطرة على أجواء المواجهة ولن يغفلا تأمين مناطقهما الخلفية وسيركزان على الاستغلال الأمثل للهجمات المعاكسة السريعة مع تفعيل دور أظهرة الجنب من خلال انطلاقتهم على الأطراف وعكس الكرات العرضية للمهاجمين مع مطالبتهما للاعبي الوسط بالتوغل في منطقة العمق للمساهمة في زيادة الكثافة العددية للمهاجمين والحصول على الكرة الثانية واستثمارها بالتسديد من خارج المنطقة ولن يغفلا عن تنبيه لاعبي خطوطهما الخلفية من خطورة الهجمات المعاكسة ما يتوجب على المحاور الدفاعية البقاء بجانب المدافعين لمساندتهم وتغطية أماكن الأظهرة عند تقدمهم وإغلاق منطقة العمق مع فرض رقابة لصيقة على المهاجمين وصناع اللعب في الجانبين. وبإلقاء نظرة عاجلة على صفوف الفريقين فإن حراستهما مطمئنة بتواجد وليد عبدالله في المرمى الشبابي الذي يقابله حضور ياسر المسيليم حاميا للعرين الأهلاوي، وربما تتعادل الكفة في الخطوط الدفاعية للفريقين بتواجد حسن معاذ «في حال جاهزيته» أو صالح القميزي ونايف القاضي ووليد عبدربه وعبدالله الأسطا اللذين يقابلهم في الجانب الأهلاوي حضور كامل المر وجفين البيشي وكامل الموسى ومنصور الحربي، وربما يتفوق الفريق الشبابي في المحاور الدفاعية بتواجد فرناندو وعمر الغامدي على نظيره الفريق الأهلاوي بحضور معتز الموسى ومحمد مسعد وستكون مهام المحاور الدفاعية في الطرفين مضاعفة بمحاولة قطع الإمداد عن مهاجمي الفريقين وتغطية الأظهرة حال تقدمهم للمساندة الهجومية مع عدم منح لاعبي كل طرف فرصة الاختراق من العمق أو إطلاق قذائف بعيدة المدى، وربما تتعادل قوى الجانبين في وسط الشق الهجومي بتواجد أحمد عطيف وجيباروف وتميم الدوسري اللذين يقابلهما تواجد الثنائي تيسير الجاسم وكماتشو، ليبقى دور المهاجمين متوقفا على اقتناص الفرص المتاحة بالإضافة إلى ضرورة كثرة التحرك دون كرة لفتح الثغرات في الدفاعات المقابلة للقادمين من الخلف للاختراق من العمق أو التسديد من مسافات بعيدة الذي يشهد تفوقا واضحا لمهاجمي الفريق الأهلاوي بحضور الثنائي الخطر عماد الحوسني وفكتور سيمويس يقابلهما تواجد ناصر الشمراني وحيدا الذي سيجد الدعم من القادمين من الخلف. الاتفاق x نجران ويحل فريق نجران الكروي الأول ضيفا على فريق الاتفاق الكروي الأول وذلك في اللقاء الذي يجمعهما على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام وتميل بوصلة التفوق فيه للفريق الاتفاقي الذي يدخل المقابلة بعد تغلبه على فريق الأنصار 2/1 ليتأهل لملاقاة نجران في هذا الدور، وسيسعى مدرب الفريق الاتفاقي الكرواتي برانكو ايفا نكو فيتش ولاعبوه إلى تحقيق الفوز على مستضيفهم بشعار احترام المنافس وعدم الاستهانة بإمكاناته فمباريات الكؤوس لا تعترف بالفوارق بين الطرفين، وهذا ما سينبه عليه مدرب الاتفاق برانكو لاعبيه بتحذيرهم من ضمان النتيجة ومطالبتهم بالبحث عن الفوز بكل قوة من أجل ضمان التأهل ومنع أي مفاجأة يخطط لها أبناء نجران مستثمرا عاملي الأرض والجماهير وفارق الإمكانيات بينه وبين ضيفه معتمدا على أسلوب الضغط الهجومي على منافسه والتركيز على الأطراف، وسيوعز للاعبيه بسرعة تنفيذ مخططاتهم الهجومية واللجوء إلى التسديد من خارج المنطقة لفك شفرة الدفاعات النجرانية، فمن المتوقع أن يعتمد برانكو على طريقة 4/2/2/2 بحضور فايز السبيعي في حراسة المرمى وأمامه عبدالملك الطريدي «في حال جاهزيته» أو قد يستعين برانكو باللاعب وجدي الدوسري في الجانب الأيمن وسياف البيشي وكارلوس سانتوس وأحمد عكاش وفي المحاور الدفاعية يحيى حكمي و برونو لازاروني وفي وسط الشق الهجومي حمد الحمد ويحيى الشهري وفي خط المقدمة سيبيستيان تيجالي ويوسف السالم . في المقابل يخوض فريق نجران المنازلة بعد تجاوزه لفريق التعاون 2/1 ليصل لملاقاة الفريق الاتفاقي وسيعمل مدربه المقدوني جوكو حاجيفسكي جاهدا لتحقيق الفوز وإطلاق مفاجأة مدوية بإزاحته للفريق الاتفاقي والتأهل لملاقاة الفائز من لقاء الشباب والأهلي في الدور القادم ما سيكون له مفعول السحر على أداء فريقه في المنافسات القادمة بالرغم من لعب فريقه خارج قواعده ولا شك أنه يدرك أن منافسه فريق قوي ومنظم ويملك هجوما ناريا ما سيجبره للجوء لإغلاق مناطقه الخلفية وتكثيف منطقة الوسط وعدم منح لاعبي منازله مساحات تمكنهم من بناء هجماتهم وسيطالب مدافعيه بمراقبة مفاتيح التفوق في خصمه رقابة لصيقة لاجئا للهجمات المرتدة السريعة للوصول لمراده أو جر منافسه للأوقات الإضافية ومن بعدها الضربات الترجيحية التي ستتساوى بها حظوظ الجانبين، ويتوقع أن ينتهج جوكو طريقة 4/2/3/1 بتشكيلة مكونة من ناصر الصعيري في الحراسة وأمامه خط دفاعي مكون من طلال عسيري وعزان آل مقبول وفريد شكلام وبندر مساعد وفي الوسط الدفاعي عوض آل فرج وصالح آل دويس وفي الوسط الهجومي رضا بن حاج و جهاد الحسين وأحمد مفلح وفي المقدمة رمزي أبوركبة .