وافق مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف، على مشاركة المديرية العامة لمكافحة المخدرات في الملتقى العلمي الأول للوقاية من المخدرات والمعرض المصاحب له الذي تنظمه جامعة طيبة بالتعاون مع المديرية في الاثنين السابع من ربيع الأول المقبل. وقدم مدير الجامعة الأستاذ الدكتور منصور النزهة، شكره إلى مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف على موافقته مشاركة المديرية العامة لمكافحة المخدرات في هذا اللقاء العلمي الهام الذي سيسلط الضوء على المخدرات وما تلقيه من ظلال قاتمة سوداء على حياة الفرد وتحيله إلى أسير لها وتدمر حياته النفسية والجسدية والأسرية. وأشار إلى أن الجامعة تدرك واجبها الوطني في محاربة هذه المخدرات من خلال المشاركة مع الجهات ذات العلاقة في خدمة المجتمع وتقديم الأبحاث العلمية في سبيل توعية وتثقيف المجتمع، ومن ذلك إدارة مكافحة المخدرات التي تقوم بعملها من أجل القضاء على هذه الآفة؛ لأضرارها الاجتماعية والأخلاقية والاقتصادية والصحية. وأكد النزهة أن رؤية الملتقى العلمي الأول تنبع من المشاركة الجامعية في تعزيز وتفعيل دور الجانب الوقائي؛ لتحصين الطلاب والطالبات من آفة المخدرات، والسعي نحو بيئة خالية من المخدرات، من خلال تعزيز العمل المشترك بين المؤسسات التعليمية والمديرية العامة لمكافحة المخدرات، والتأكيد على المشاركة والمساهمة في تنفيذ البرامج الوقائية وفقا لسياسات اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، وتكوين وعي اجتماعي وصحي وثقافي لدى الطلاب والطالبات بأضرار آفة المخدرات لحمايتهم من الوقوع في براثنها. وأوضح أن محاور الملتقى تناقش التركيز على الجانب الديني في تقوية الوازع الديني، وأهمية إبراز الأخطار الصحية على الأسرة والمجتمع، وأهمية إبراز جهود الدولة في المجال الأمني والوقائي في مجال مكافحة المخدرات، والتأكيد على الشراكة المجتمعية مع المؤسسات التعليمية في مجال الوقاية من المخدرات. وأبان أن الملتقى سيضم مشاركين في الجانب الديني والنفسي والاجتماعي والطبي، بالإضافة إلى مشاركة بعض القيادات الأمنية في هذا الملتقى. وحول المعرض، ذكر النزهة أنه سيضم عددا من الأجنحة التعليمية والأمنية والصحية والجهات ذات العلاقة التي تقدم خدمات توعوية وعلاجية ووقائية في مجال مكافحة المخدرات.