يعلم القائمون على تنشيط الفعاليات السياحية في عطلة منتصف العام بإمارة دبي، كيف يمكنهم استثمار «نهم» العديد من الجماهير الفنية السعودية، خصوصا من خلال نجمين جماهيريين مثل خالد عبدالرحمن ورابح صقر؛ لذلك أعدوا عدتهم لاستضافة النجمين الغنائيين في حفلات منتصف العام. ولم يجد النجمان الشهيران بعد الطلب الجماهيري عليهما على مستوى الحفلات، أنسب من تلبية دعوة إقامة حفلات غنائية في دبي. وحتما، لن يجد جمهور المسرح الغنائي، ولا سيما جمهور خالد ورابح، أجمل من الالتقاء بنجميهما الكبيرين على خشبة المسرح، حتى وإن كلفهم ذلك التوجه خارج المملكة، في ظل غياب المسرح الغنائي السعودي.. صناع المسرح الغنائي خارج المملكة، باتوا يستغلون عطش عشرات الآلاف من الجماهير السعودية المحبة لهذا الطقس الفني، بإقامة حفلات غنائية لنجوم الفن السعودي لإنعاش السياحة في بلدانهم. اتضح ذلك جليا، في ظل تواجد الآلاف من الجماهير السعودية العاشقة للمسرح الغنائي، التي حرصت على قضاء أجواء الإجازة على أنغام خالد ليلة البارحة من ضمن ليالي دبي، وغدا ستتواجد لتستمتع مع الطرب الرابحي في ليلة يحييها «الصقر». وقبيل حفل خالد، أكد المغني نفسه ل«شمس» أنه على الرغم من أنه كان الفنان الأكثر والأقوى نشاطا العام الماضي، لكن «لم أشعر بإرهاق ولم يتسرب إليَّ الملل من التواصل مع الجماهير على المستوى الفني»، مبينا أنه يسعد كثيرا كلما يرى جمهوره أمامه، وأضاف «إنهم يشتاقون إلى رؤيتي، وأنا كذلك أشتاق إلى رؤيتهم بكثافة كما حصل في حفل دبي». وتغنى جمهور الموسيقار رابح بعودة نجمهم، بعد توقف في الفترة الماضية، إذ يعدونه نجم الحفلات «الأوحد». وأكد البعض أن دعوة رابح لإقامة حفل في دبي «تأتي ردا على من شككوا في جماهيريته خارج المملكة».