توج الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم فريق برشلونة الإسباني لكرة القدم بجائزة الكرة الذهبية للعام الثالث على التوالي، وذلك في الاستفتاء المشترك بين الاتحاد الدولي للعبة «فيفا» ومجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية الرياضية لاختيار أفضل لاعب في العالم لعام 2011. وتسلم اللاعب الجائزة من السويسري جوزيف بلاتر رئيس «فيفا» خلال حفل «فيفا» السنوي لتوزيع الجوائز الذي أقيم بمدينة زيوريخ السويسرية. وتوج ميسي بالجائزة بعدما تفوق على الإسباني تشافي هيرنانديز زميله بفريق برشلونة والبرتغالي كريستيانو رونالدو نجم هجوم ريال مدريد الإسباني اللذين تنافسا معه في القائمة النهائية للمرشحين على الجائزة. وشارك تشافي مع ميسي في قيادة فريق برشلونة للفوز بخمسة من ستة ألقاب كانت متاحة للفريق في عام 2011 حيث توج الفريق الكتالوني بألقاب الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا وكأسي السوبر الأوروبي والأسباني وكأس العالم للأندية. وفي المقابل ، قاد رونالدو فريق ريال مدريد للقب وحيد فقط هو لقب كأس ملك إسبانيا علما بأنه تفوق على ميسي في وجوه أخرى مثل الفوز بلقب هداف الدوري الإسباني في الموسم الماضي برصيد 40 هدفا مقابل 31 هدفا لميسي. وعادل ميسي بذلك إنجاز النجوم السابقين الذين أحرز كل منهم الجائزة ثلاث مرات. وكان أسطورة كرة القدم الهولندي يوهان كرويف هو أول من أحرز الجائزة ثلاث مرات وكان ذلك في أعوام 1971 و1973 و1974 وتبعه الفرنسي ميشيل بلاتيني في الفوز بها أعوام 1983 و1984 و1985 ثم الهولندي الآخر ماركو فان باستن في أعوام 1988 و1989 و1992. تجدر الإشارة أيضا إلى أن كلا من البرازيلي رونالدو والفرنسي زين الدين زيدان توج بجائزة أفضل لاعب في العالم ثلاث مرات ولكن في استفتاء «فيفا» حيث فاز بها رونالدو في أعوام 1996 و1997 و2002 كما فاز بها زيدان في أعوام 1998 و2000 و2003. ومع دمج الجائزتين سويا بداية من عام 2010 أصبح ميسي هو سادس لاعب يتوج بالجائزة ثلاث مرات ولكنه الثاني فقط الذي يفوز بها ثلاث مرات متتالية حيث سبقه بلاتيني فقط. وعلى مدار السنوات الماضية ظلت جائزة «فيفا» منفصلة عن جائزة «الكرة الذهبية» التي تقدمها المجلة الفرنسية والتي ظهرت قبل استفتاء «فيفا» بسنوات طويلة. وعلى صعيد باقي الجوائز حصل جوسيب جوارديولا مدرب برشلونة أيضا على جائزة أفضل مدرب، فيما تم اختيار هدف البرازيلي نيمار في مرمى فلامنجو بالأفضل في 2011.