بعض الإعلاميين تحول فكره من ناقد ومراقب ومحلل إلى كذاب ومهرج وشاطح فإلى أي مدى.. رجل تجاوز الثمانين لا يزال يكذب ويهاجم ويفتري ويخادع وهو لا يخفي أنه البطل والمناضل الفذ الهمام «في رأيه طبعا»، حيث يعتقد البعض أنه منقذ العالم العربي، لكن لا يخفى على الكثيرين أن كل نكسة للعالم العربي خلفها عسكري متهور أو صحفي ذو فكر شاطح. ولشطحات الصحفيين باب واسع لا يخلو من اثنين، إما رجل ذو رأي متشدد أو مثقف مرتبك، فمن أراد الشهرة بشطحات أفكاره فلحم الآخرين حلال له فنزل لنا كاتب «بالبراشوت» يهاجم ملتقى المثقفين ووصفه بأنه ملتقى «للمغازل»!! لماذا؟ أليس هو جزءا من المثقفين أم أراد مزيدا من الشهرة بأكل لحم المثقفين والمثقفات، لكن خالف تذكر واشطح بفكرك يصفق لك، فكل من مشى عاريا بالشوارع نال الشهرة ولكن أي شهرة تريد؟! عيب يا شاطح الفكر.. هناك فرق بين النقد والافتراء. إعلاميون يدافعون عن نظام قاتل بطريقة صدق يا أعمى أن بلد المقاومة والممانعة مستهدف من مجموعات إرهابية يقودها الغرب يجب القضاء عليها. الغريب أن كل شخص في النظام تحول إلى إعلامي محترف شاطح الفكر يدافع عن إرهاب بحجة قمع إرهاب فيجب أن يصدق العالم أن النظام مسكين ومجبر على قتل شعبه. «مجموعات إرهابية» الإعلام المذكور حول شعبا كاملا يطالب بحريته إلى إرهابيين. شكرا لرائد السبيعي الذي طرح آراء قيمة وجدت طريقها للنشر. يقظة: إياك من كذب الكذوب وإفكه... فلربما مزج اليقين بشكه ولربما كذب امرؤ بكلامه.. وبصمته وبكائه وبضحكه أبو العتاهية