انتهت قمة الجولة 15 من منافسات دوري زين التي جمعت فريقي الشباب والهلال أمس على أرض ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض بالتعادل السلبي بلا أهداف، في مواجهة لم ترتق إلى المستوى المطلوب. وبقي الهلال متصدرا لجدول الترتيب برصيد 36 نقطة بفارق نقطة واحدة عن الشباب الثاني، إلا أن الأهلي بإمكانه أن يشارك الهلال الصدارة بالتساوي معه برصيد النقاط في حال فوزه على النصر اليوم. وفي لقاءات أخرى أقيمت أمس ضمن ذات الجولة واصل الفتح نتائجه اللافتة أمام الفرق الكبيرة بعدما تغلب على الاتحاد بثلاثة أهداف مقابل هدفين ليصعد الفتح للمركز الخامس بفارق نقطتين عن الاتحاد السادس، فيما انتهت المباراة التي جمعت القادسية والأنصار بفوز الأول بهدفين لهدف وبنفس النتيجة تغلب الفيصلي على ضيفه الرائد. الشباب × الهلال كاد الكوري الهلالي يو بيونج سوو أن يشعل المواجهة مبكرا بعد تمريره طويلة من حسن العتيبي خلف الدفاعات الشبابية لكنه لم يحسن استقبالها لتصل سهلة لوليد عبدالله «2» وكشفت هذه الفرصة عن عزم الطرفين على الأداء الهجومي بحثا عن التسجيل ليشن بعدها الفريق الشبابي هجماته على المرمى الهلالي الذي وضح ارتباك مدافعيه أمام هجماتهم. وشعر لاعبو الهلال بالسيطرة الشبابية ليبادلوا منافسهم الهجمات عن طريق العمق بتبادل الكرات البينية بين لاعبيه التي اصطدمت بالدفاعات الشبابية وبغياب اللمسة الأخيرة، وعند الدقيقة «13» عرض سلطان البيشي كرة مثالية لتصل لرأس يوسف العربي الذي لم يحسن التعامل معها لتمر على يمين المرمى الشبابي، تسلم بعدها لاعبو الشباب المبادرة الهجومية باعتمادهم على الأطراف وخاصة عن طريق إبراهيم ياتارا وحسن معاذ اللذين أرهقا المدافع الهلالي سلمان الفرج كثيرا؛ لينجح جيباروف بتعريض كرة مثالية وصلت لرأس ناصر الشمراني الذي هيأها للمندفع إبراهيم ياتارا سددها قوية تصدى لها حسن العتيبي بثبات «15». وعند الدقيقة «24» عرض حسن معاذ كرة داخل الصندوق الهلالي لتصل لناصر الشمراني لتحدث دربكة أمام المرمى الهلالي أبطل خطورتها تدخل حسن العتيبي وسط مطالبة شبابية بضربة جزاء بحجة ملامسة الكرة ليد أسامة هوساوي بيد أن الحكم أمر باستمرار اللعب، وعند الدقيقة «33» حرك عبدالعزيز الدوسري الجماهير الهلالية بتسديدة قوية من خارج المنطقة عبرت العارضة الشبابية بقليل، وبعد دقيقتين مرر محمد الشلهوب كرة بينية للمنفرد يو بيونغ سوو الذي سدد كرة أرضية قوية أبدع وليد عبدالله بالتصدي لها، ومع مرور الدقائق كاد الهلال يدفع ثمن عدم تفاهم ماجد المرشدي وحسن العتيبي غاليا لولا أن تدخل الأخير المتأخر أنقذ الموقف من أمام ناصر الشمراني «42».ومع بداية الحصة الثانية بكر توماس دول بإجراء تبديل بدخول نواف العابد عوضا عن المصاب يو بيونغ سوو ليعود الهلال لطريقة 4/2/3/1 معلنا عن اعتماده على القادمين من الخلف للوصول للمرمى الشبابي، بيد أن الدقائق العشر الأولى مرت دون خطورة من الطرفين رغم الهجمات التي تكسرت على أقدام المدافعين مع ميل كفة السيطرة الميدانية للفريق الشبابي ما أجبر توماس على إجراء تبديله الثاني بدخول المهاجم عيسى المحياني بديلا لأحمد الفريدي رغبة منه بزيادة الفعالية الهجومية لفريقه وإجبار لاعبي الشباب على العودة لقواعدهم، ليهدأ رتم المواجهة حتى وصول الدقيقة «69» حين عرض سلطان البيشي كرة أمام المرمى الشبابي كاد تدخل نايف القاضي يسهم في ولوجها لشباك فريقه لولا تألق وليد عبدالله الذي نجح بإبعادها لضربة زاوية منقذا فريقه من هدف هلالي محقق، ذهبت كفة السيطرة للفريق الهلالي ما أجبر لاعبي الشباب للتراجع لحماية مرماهم حتى وصول الدقيقة «78» حين أخطأ ماجد المرشدي بإبعاد كرة لتصل لأحمد عطيف الذي مررها للمنفرد جيباروف ليسددها لخارج المرمى الهلالي، رد عليه عبدالعزيز الدوسري سريعا بتسديدة قوية من خارج المنطقة نجح وليد عبدالله بإبعادها لضربة زاوية ببراعة، وبعد خمس دقائق عرض إبراهيم ياتارا كرة لرأس ناصر الشمراني بيد أن رأسيته مرت على يمين المرمى الهلالي، واصل لاعبو الشباب غزو المرمى الهلالي عن طريق الطرف الأيمن الهلالي ليمرر إبراهيم ياتارا كرة للمندفع فرناندو الذي سددها لخارج المرمى «85»، مرت بقية الدقائق وسط محاولات من الطرفين لكسر التعادل بيد أن محاولاتهما ذهبت أدراج الرياح نتيجة لسلبية المهاجمين وتألق حارسا المرمى لينهي الحكم البرتغالي دوراتي قوميز المواجهة بالتعادل السلبي بين الطرفين. الفتح × الاتحاد لم ينتظر الفتح كثيرا حتى سجل أول أهدافه عبر محترفه دوريس سالومو عبر تسديدة من خارج منطقة الجزاء استقرت داخل الشباك الاتحادية «5». وأعطى الهدف المبكر دفعة معنوية كبيرة للفتح في وقت أجبر فيه الاتحاد على التقدم إلى الأمام بحثا عن تعديل النتيجة، وكان له ما أراد، بعدما استغل فهد العنزي تمريرة من باولو جورج وضعها بقدمه في المرمى «28». وبعد أربع دقائق فقط عاد الفتح ليتقدم مجددا وهذه المرة عن طريق حسين المقهوي بتسديدة من داخل منطقة الجزاء. وفي الحصة الثانية ضغط الاتحاد بكل قوته بحثا عن هدف تعديل النتيجة، ولكنه اصطدم بالتنظيم الدفاعي المميز لفريق الفتح الذي اعتمد على الهجمات المرتدة ومنها عزز من تقدمه بهدف ثالث سجله حمدان الحمدان «79». وقبل خمس دقائق من نهاية المباراة قلص ويندل النتيجة بتسجيله الهدف الاتحادي الثاني، لينتهي اللقاء بفوز فتحاوي مستحق بثلاثة أهداف لهدفين. الفيصلي × الرائد نجح الفيصلي في خطف نقاط مباراته أمام الرائد كاملة، عقب تغلبه عليه في اللقاء الذي جمعهما على ملعب مدينة الأمير سلمان الرياضية. وكان الرائد البادئ بالتسجيل بهدف أحرزه عصام الراقي من ركلة جزاء «26». بيد أن الفيصلي نجح في قلب النتيجة بنفس الشوط، حيث سجل هدف التعادل عبدالله المطيري بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء «31» قبل أن يتحصل الفيصلي على ركلة جزاء انبرى لتنفيذها بنجاح وصل الذويبي «45». وفي الحصة الثانية ضغط الرائد بغية تعديل النتيجة وسط تراجع الفيصلي للخلف للمحافظة على تقدمه، في ظل افتقاد الفريق لحلول هجومية في الاحتياط وكذلك غياب المحترف الكرواتي داريو جيرتك ولم يستغل لاعبو الرائد الفرص التي سنحت لهم لتنتهي الحصة الثانية بنفس ما انقضت عليه الحصة الأولى. القادسية × الأنصار فشل فريق الأنصار في تحقيق أي نقطة له في دوري زين بعد أن خسر للمرة ال15 وهذه المرة من القادسية بهدفين مقابل هدف واحد. ولم تشهد الحصة الأولى من اللقاء الذي جمع الفريقين فرصا حقيقية على المرمى لتنتهي سلبية، وفي الحصة الثانية تغيرت الحال، بعد أن افتتح القادسية أول أهداف المباراة عبر لاعبه عبدالوهاب علي «52». ومن ركلة جزاء عدل الأنصار النتيجة.«59». وعاد القادسية ليضغط على فريق الأنصار ليتمكن من إحراز الهدف الثاني الذي كفل له تحقيق النقاط الثلاث عبر أوتشينا أوجبا «66» .