تغلق الهيئة العامة للاستثمار الباب أمام الشركات السعودية الراغبة في الاشتراك بمبادرة «الشركات ال 100 الأسرع نموا» اعتبارا من غد ولا تتجه الهيئة حاليا إلى إمكانية تمديد عملية التقديم لمدة أخرى، بعدما مددت موعد استقبال طلبات الاشتراك في المبادرة شهرا كاملا، على أن يتم إعلان أسماء الشركات الفائزة في حفل خاص ضمن فعاليات منتدى التنافسية الدولي السادس والمقرر عقده في الرياض خلال الفترة 21 إلى 24 يناير 2012. وتمثل مبادرة الشركات السعودية ال 100 الأسرع نموا SFG100، تصنيفا سنويا للشركات منذ إطلاقها عام 2008 لتسليط الضوء عليها كرافد مهم للقطاع الخاص بما يعزز القدرات التنافسية للاقتصاد السعودي وتطوير مقاييس ومعايير نمو الشركات، وتحفيز إطلاق جيل جديد من الشركات الصغيرة والمتوسطة وتشجيع أصحاب الريادة والأفكار الخلاقة. وتخضع الشركات المتقدمة للمبادرة لتدقيق صارم للبيانات المالية حرصا على ترشيح شركات تتمتع بنمو حقيقي وتحظى بنجاح فعلي، حيث يعتبر ورود اسم الشركة الفائزة في القائمة دليل تميز في عيون العملاء الحاليين، والمتوقعين، والمنافسين، والمستثمرين، وسائل الإعلام والمجتمع بشكل عام. وتصنف مبادرة الشركات السعودية ال 100 الأسرع نموا الشركات إلى فئتين، الأولى وهى الشركات المؤسسة لما يزيد على خمس سنوات وتقيم وفقا لأداء الإيرادات على مدى الثلاث سنوات الأخيرة، والثانية للشركات المنشأة حديثا والتي لم يمض على تأسيسها خمس سنوات وتقيم وفقا لنمو إيراداتها على مدى السنتين الأخيرتين. وتشمل معايير نيل الجائزة أن تبلغ إيرادات الشركة 1.5 ريال سعودي بالحد الأدنى في سنة الأساس، وتمارس الشركة أعمالها بهدف الربح، وتضم أربعة موظفين بالحد الأدنى في السنة الأخيرة، وأن تكون مقر إدارة الشركة في السعودية ولا تكسب الشركة أكثر من 50 % من إيراداتها من التوريدات الحكومية، بجانب خلو سجل الشركة من أي أحكام قضائية عالقة. وتستهدف المبادرة الشركات السعودية والأجنبية العاملة داخل السوق السعودية، ولا تقل نسبة تملك السعوديين فيها عن 51 %، من الشركات المتوسطة والصغيرة والقائمة على أساس ربحي، فيما تعتمد المبادرة في تقييمها لهذه الشركات على الإيراد السنوي للشركات، وتخضع الشركات المتقدمة للمبادرة لتدقيق صارم لبياناتها المالية للتأكد من تسجيلها نموا حقيقيا وفق معدل النمو السنوي المركب لإيراداتها السنوية بين عامي 2008 و2010. ويعد الوزير بجمهورية سنغافورة لي كوان يو الذي يوصف بأنه صانع سنغافورةالجديدة من أبرز ضيوف المنتدى كونه استطاع على مدى أكثر من 30 عاما أن يصنع واحدة من أكبر المعجزات الاقتصادية عندما تمكن من تحويل بلاده من جزيرة فقيرة إلى واحدة من الاقتصادات المتقدمة وإحدى دول العالم الأول حتى أصبحت سنغافورة أكثر دول العالم تنافسية لعشرة أعوام متتالية، إضافة إلى مشاركة وزيرة الاقتصاد والتخطيط بدولة الإمارات العربية المتحدة، ورئيس البنك الدولي، ومنظمة الصحة العالمية. ومن المرتقب إعلان أسماء الشركات الفائزة بجائزة الأسرع نموا بحضور رئيس هيئة الاستثمار، وعدد من وزراء المجموعة الاقتصادية بالسعودية، والعشرات من المديرين التنفيذيين لكبريات الشركات العالمية، بجانب الرئيس 18 لهيئة الأركان المشتركة الأمريكية بوز موسلي، ورئيس وزراء كوريا الجنوبية السابق، تشونغ، أون تشان. من جهتها أعلنت شركة «بوينج» دعمها لمنتدى التنافسية الدولي للعام الخامس على التوالي من خلال رعايته كشريك تنافسي، وقال المهندس أحمد جزار، رئيس بوينج السعودية: «تفتخر بوينج بمشاركتها في منتدى التنافسية الدولي الذي يعد حدثا عالميا لدعم توجهات التنمية الاقتصادية في المملكة»