أكدت دراسة حديثة أن 11 % من الموظفين العاملين في دول الخليج، يعملون لمدة 11 ساعة يوميا بشكل منتظم، مقابل نسبة 10 % عالميا. وتأتي تلك النسبة ضمن رصد 40 % من العاملين في الخليج، يعملون أكثر من ثماني ساعات يوميا، ونحو 30 % يحملون أعمالهم معهم إلى منازلهم ليكملوا ما بدؤوه أثناء ساعات عملهم النهاري ليلا. وعزت الدراسة زيادة ساعات العمل في الأعوام الأخيرة، إلى بطء الانتعاش الاقتصادي في الاقتصاديات الناضجة، وإلى ما يقابله من نمو سريع يشهده قطاع الاقتصاديات الناشئة. وكشفت الدراسة عن وجود ضبابية في تحديد الخط الفاصل بين وقت العمل ووقت المنزل، مشيرة إلى أن ساعات العمل الطويلة وعلى المدى الطويل، «سوف تضر بكل من صحة العامل وقدرته على الإنتاج بشكل عام».