ستكون موقعة دربي العاصمة لندن بين توتنهام وجاره تشلسي التي ستلعب غدا الأبرز في المرحلة ال17 من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، فيما يخوض قطبا مانشستر مباراتين في متناولهما اليوم في لقاءات الأسبوع ال17 لمنافسات الدوري الإنجليزي الممتاز. ويبدو مانشستر سيتي المتصدر أمام مباراة في متناوله عندما يستضيف ستوك سيتي الثامن اليوم، لكن مهمة فريق المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني لن تكون سهلة لأن الضيوف يدخلون اللقاء وفي جعبتهم أربعة انتصارات متتالية، أحدها على توتنهام، كما سبق لهم هذا الموسم أن أسقطوا ليفربول «1- صفر» وأجبروا مانشستر يونايتد على التعادل معهم «1-1». ويدخل سيتي هذه المباراة بمعنويات جيدة بعدما استعاد توازنه وعوض تلقيه في الأسبوع الماضي هزيمته الأولى هذا الموسم على يد تشلسي «1-2»، وذلك بفوزه على الفريق اللندني الآخر آرسنال «1- صفر» بفضل الإسباني دافيد سيلفا. وقد أعرب مانشيني عن سعادته بالفوز على آرسنال واستعادة فريقه الصدارة التي تربع عليها جاره يونايتد مؤقتا بفوزه على كوينز بارك رينجرز «2- صفر» أملا في المحافظة على الصدارة حتى نهاية الموسم والفوز باللقب. وأضاف المدرب الإيطالي «كان مهما أن نفوز اليوم وأنا سعيد بأداء اللاعبين، كما أنني سعيد لفوزنا على منافس قوي جدا، فآرسنال فريق قوي ولذا كان لقاء اليوم جيدا للغاية بالنسبة إلينا. نحن ندخل عطلة الأعياد ونحن في الصدارة، لكن الأمر الأهم هو أن نكون متواجدين في هذا الموقع في نهاية الموسم. نأمل أن نتمكن من البقاء في القمة لمدة طويلة وليس فقط حتى عيد الميلاد». وواصل «سنركز الآن على ستوك سيتي لأن هذه المباراة ستكون صعبة للغاية أيضا، فهم مثل آرسنال سيواجهوننا بعد تحقيقهم أربعة انتصارات متتالية...». وبدوره يحل مانشستر يونايتد الذي يتواجه مع جاره سيتي في السابع من يناير المقبل في الدور الثالث من كأس إنجلترا، ضيفا على فولهام وهو يبحث عن انتصاره الرابع على التوالي والسابع في آخر ثماني مباريات له في الدوري منذ سقوطه المذل أمام رجال مانشيني «2- 6»؛ آملا في المحافظة على تعثر «سيتيزينس» من أجل الانقضاض على الصدارة أو المحافظة على فارق النقطتين. وقد أشاد مدرب يونايتد الأسكتلندي فيرجوسون بعد العرض الجيد الذي قدمه أمس أمام كوينز بارك رينجرز رغم الغيابات العدة في صفوفه، مضيفا «كان بوسعنا تسجيل الكثير من الأهداف اليوم. الشيء الجيد هو أن هذا الفوز جاء على ملعب كوينز بارك رينجرز الذي تسبب في الكثير من المشاكل لعدد من الفرق، لكننا نجحنا في السيطرة على الضغط الجماهيري في الكثير من الأوقات، وقدمنا مستوى رائعا». وتابع «عندما سجل مايكل كاريك الهدف الثاني، أدركت أن المباراة انتهت. كان من المفترض به أن يبقى في مركزه دون أن يتقدم! الشيء المهم هو المردود الكبير الذي يقدمه مايكل في الأسابيع القليلة الماضية، هذا الأمر يسعدنا كثيرا». وشدد فيرجوسون على المجهود الذي يقدمه دفاع الفريق حيث حافظ «الشياطين الحمر» على نظافة شباكهم خارج قواعدهم للمباراة السادسة هذا الموسم. وعلى ملعب «فيلا بارك» يسعى آرسنال أمام مضيفه أستون فيلا إلى استعادة توازنه وتناسي مباراة أمس أمام سيتي الذي ألحق بفريق المدرب الفرنسي آرسين فينجر الهزيمة الأولى في مبارياته التسع الأخيرة، أي منذ خسارته أمام توتنهام «1- 2» في الثاني من أكتوبر الماضي. وفي المباريات الأخرى اليوم، يبحث ليفربول أمام مضيفه ويجان عن ثلاث نقاط جديدة تبقيه قريبا من دائرة الصراع، فيما يلعب نيوكاسل يونايتد مع وست بروميتش، وإيفرتون مع سوانسي سيتي، وكوينز بارك رينجرز مع سندرلاند. إيطاليا تتجه الأنظار إلى مواجهة يوفنتوس المتصدر مع مضيفه أودينيزي عندما يلتقي الفريقان على ملعب «فريولي» ضمن المرحلة الأولى من الدوري الإيطالي التي تأجلت بسبب إضراب اللاعبين في بداية الموسم. ويأمل يوفنتوس أن يدخل عطلة الأعياد وهو في الصدارة التي انفرد فيها الأحد الماضي وحافظ على سجله خاليا من الهزائم بفوزه على ضيفه الجريح نوفارا «2- صفر» مستفيدا من انتهاء مواجهة القمة بين أودينيزي ومضيفه لاتسيو بالتعادل «2- 2» في المرحلة ال16. وكان يوفنتوس تنازل عن الصدارة السبت الماضي لمصلحة ميلان حامل اللقب بعد فوز الأخير على ضيفه سيينا «2- صفر» أيضا، لكن فريق «السيدة العجوز» أكد مجددا جاهزيته لاستعادة موقعه بين الكبار والفوز بلقبه الأول منذ 2003 وال28 في تاريخه «رقم قياسي» بتصدره مجددا بفارق نقطتين عن الفريق «اللومباردي» وأودينيزي وأربع عن لاتسيو. ولن تكون مهمة فريق المدرب انتونيو كونتي سهلة في المحافظة على سجله خاليا من الهزائم للمباراة ال17 على التوالي «إحداها في الكأس المحلية»، لكنه نجح حتى الآن في جميع الاختبارات التي خاضها أمام منافسيه الكبار حيث تغلب على ميلان «2- صفر» على ملعبه وإنتر ميلان «2- 1» ولاتسيو «1- صفر» خارج ملعبه، إضافة إلى تعادله مع نابولي «3- 3» وروما «1- 1» بعيدا عن جمهوره. ويأمل فريق «السيدة العجوز» أن يكرر نتيجة زيارته الأخيرة إلى ملعب «فريولي» حين خرج فائزا برباعية نظيفة في ذهاب الموسم الماضي قبل أن يرد عليه أودينيزي بالمثل بالفوز عليه في تورينو «2- 1». ومن جهة أخرى يلعب لاتسيو أمام ضيفه كييفو، فيما يلتقي نابولي الذي مني بهزيمته الثانية بين جماهيره والرابعة هذا الموسم وجاءت على يد قطب العاصمة الآخر روما بنتيجة «1- 3» مع ضيفه جنوى. أما إنتر ميلان الذي استفاد من سقوط نابولي ليصعد إلى المركز الخامس، فيأمل مواصلة صحوته على حساب ضيفه ليتشي متذيل الترتيب. وكان إنتر تغلب أمس على مضيفه تشيزينا بهدف وحيد سجله أندريا رانوكيا، ليرفع فريق المدرب كلاوديو رانييري بفوزه الثالث على التوالي والسابع هذا الموسم رصيده إلى 23 نقطة في المركز الخامس مستفيدا من خسارة نابولي وسقوط باليرمو أمام مضيفه «صفر- 2». وفي المباريات الأخرى، يلعب أتالانتا مع تشيزينا، وبولونيا مع روما، وبارما مع كاتانيا، ونوفارا مع باليرمو. فرنسا ستكون مواجهة باريس سان جرمان الثاني مع مضيفه سانت اتيان الخامس قمة المرحلة ال19 من الدوري الفرنسي، فيما ستكون الفرصة متاحة أمام مونبلييه المتصدر لاستعادة توازنه على حساب مضيفه إيفيان. في المباراة الأولى، يأمل باريس سان جرمان أن يحقق نتيجة أفضل من تلك التي سجلها أمس في مواجهته القوية مع مضيفه ليل حامل اللقب حين اكتفى بالتعادل السلبي مفوتا عليه فرصة التربع على الصدارة بفارق ثلاث نقاط عن مونبلييه الذي تعادل السبت أمام تولوز «1- 1». ومن المؤكد أن مهمة فريق المدرب أنطوان كومبواريه لن تكون سهلة في معقل سانت اتيان، حيث لم يذق طعم الفوز منذ 23 ديسمبر 2007 حين تغلب على الفريق الأخضر بهدف لبيجي لويندولا. وما يزيد من صعوبة مهمة الفريق الباريسي أن سانت إتيان لم يخسر في مبارياته الست الأخيرة، أي منذ سقوطه أمام مضيفه ليون «صفر- 2» في 29 أكتوبر الماضي، كما أنه سيسعى جاهدا للفوز الذي سيجعله على بعد أربع نقاط من ضيفه الباريسي. وبدوره يحل مونبلييه الذي يتصدر بفارق الأهداف عن سان جرمان، ضيفا على إيفيان وهو يبحث عن العودة إلى سكة الانتصارات وإنهاء العام في الصدارة وذلك بعد أن فشل في المرحلتين السابقتين بالخروج فائزا بخسارته أمام فالنسيان «صفر- 1» ثم تعادله أمس مع ضيفه تولوز «1- 1». أما ليل حامل اللقب الذي يتخلف بفارق نقطتين فقط عن ثنائي الصدارة، فيخوض بدوره اختبارا سهلا على أرضه أمام الجريح نيس، فيما يلعب ليون الذي يتخلف عنه بفارق الأهداف فقط، مع مضيفه فالنسيان. وسيلعب في الجولة أوكسير مع ديجون، ورين المتعثر أخيرا مع بوردو، وسوشو مع آجاكسيو، وتولوز مع بريست، ولوريان مع كاين