يختتم مساء اليوم وعند الساعة 7،40 دور ال«16» من منافسات كأس ولي العهد حيث ستلعب أربعة لقاءات يستكمل بها أضلاع دور ال«8»، ففي جدة يستضيف فريق الاتحاد فريق الرائد في لقاء تميل كفته لأصحاب الأرض والجماهير، ويستقبل فريق الشعلة ضيفه الثقيل الهلال في لقاء تميل كفته للفريق الضيف، وفي الأحساء يلاقي فريق الأهلي مستضيفه هجر في منازلة تميل كفتها للفريق الأهلاوي، ويحل فريق نجران ضيفا على فريق التعاون في لقاء تميل كفته لأصحاب الأرض والجماهير. الاتحادx الرائد يحل فريق الرائد الأول لكرة القدم ضيفا على الاتحاد في اللقاء الذي سيجمعهما على ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة في لقاء صعب على الطرفين وإن كانت الكفة تميل للفريق الاتحادي الذي يدخل لاعبوه وفي أذهانهم تخطي الرائد الذي شهدت مستوياته ونتائجه تحسنا ملحوظا في اللقاءات السابقة. ويسعى المدرب السلوفيني كيك في أول ظهور له مع الاتحاد مع لاعبيه إلى تأكيد أحقيتهم بالفوز بالبطولة وكسر السيطرة الهلالية عليها من خلال تجاوز فريق الرائد مستثمرين إقامة المنازلة على أرضهم وبين أنصارهم من خلال الاعتماد على اللعب المتوازن بين الشقين الدفاعي والهجومي مع تنويع غاراتهم الهجومية والتركيز على الأطراف بمساهمة فاعلة من أظهرة الجنب لفتح الثغرات في دفاعات منازله مع اللجوء للتسديد من خارج المنطقة، فمن المتوقع أن يتبع كيك طريقة 4/2/3/1 بحضور مبروك زايد في الحراسة وأمامه في خط الدفاع باولو جورج وأسامة المولد وحمد المنتشري ومشعل السعيد وفي المحاور الدفاعية محمد أبو سبعان وسعود كريري وأمامهما محمد نور وويندل وسلطان النمري وفي المقدمة نايف هزازي. على الطرف الآخر يخوض لاعبو الرائد اللقاء بعد تحسن مستوياتهم ونتائجهم والتي كان آخرها إطاحتهم بفريق التعاون 2/0 في ديربي القصيم ما رفع الروح المعنوية للاعبيه الذين سيسعون مع مدربهم التونسي عمار السويح إلى تحقيق المفاجأة وإقصاء واحد من الفرق المرشحة للبطولة على الرغم من خوضهم المنازلة بعيدا عن أرضهم وجماهيرهم، فسيتبع السويح طريقة 4/3/2/1 معتمدا على إغلاق المناطق الخلفية وتكثيف منطقة الوسط لتضييق المساحات في وسط الميدان أمام لاعبي الاتحاد لتعطيلهم عن بناء الهجمات فارضا رقابة لصيقة على مكامن الخطورة فيه مطالبا لاعبيه بتنويع غاراتهم الهجومية مع التركيز على شن الغزوات الهجومية المرتدة السريعة، واقعا اختياره على أحمد الكسار في الحراسة وأمامه إبراهيم شراحيلي وحمد الصقور ويحيى مسلم وإبراهيم مدخلي وفي المحاور الدفاعية عصام الراقي وأحمد الخير وعبده حكمي وأمامهم في الشق الهجومي عبدالمجيد الرويلي وأحمد مناور وفي المقدمة ديبا ألونجا. الشعلةx الهلال ويستقبل أبناء الخرج ضيفهم فريق الهلال في اللقاء الذي سيجمعهما على ملعب نادي الشعلة وتميل كفته للضيوف لفارق الإمكانيات والطموح بينهما. يخوض لاعبو الشعلة المقابلة وهم يدركون قوة منافسهم وخبرة لاعبيه وتمرسهم في مثل هذه اللقاءات وهذا ما سيخفف الضغط عليهم ويجعل تركيزهم منصبا على محاولة تقديم مستوى مشرف أمام الفريق الهلالي دون أن تطالبهم جماهيرهم التي ستزحف لملعب المباراة للوقوف بجانب فريقها بالنتيجة ولكن كل ذلك قد يساعدهم بتحقيق مفاجأة مدوية بإخراجهم لبطل المسابقة ومحتكرها في الأربعة مواسم السابقة الفريق الهلالي مستثمرين إقامة المنازلة على أرضهم وبين جماهيرهم، فسيعتمد مدرب فريق الشعلة المصري عبود الخضري على إقفال كل الطرق المؤدية لمرمى فريقه بزراعته غابة من السيقان ستسهم في تصعيب المهمة أمام لاعبي الهلال بالإضافة لملعب المباراة الذي لم يعتد الهلال عليه، وسيلجأ لفرض رقابة رجل لرجل على لاعبي منازله مع الضغط على حامل الكرة لعدم منحه فرصة التفكير أو التصرف بالكرة على أمل جر منازله للأوقات الإضافية ومن بعدها ضربات الترجيح التي سيعد وصولهم لها إنجازا بحد ذاته، فمن المتوقع أن يلجأ الخضري إلى طريقة 4/4/1/1 واضعا ثقته بلاعبيه يتقدمهم القائد عبدالله خفران وراشد الدوسان وعبدالله العامر وأحمد الزهراني وعبدالرحمن فارس وعبدالرحمن العجلان وأحمد جهوي. في المقابل يدخل الفريق الهلالي اللقاء وهو مرشح قوي لتحقيق الفوز والتأهل لدور ال«8» في طريقه للمحافظة على لقبه بشعار احترام المنافس والبحث عن الفوز والعمل على إبطال أي مفاجأة يخطط لها أبناء الخرج، وهذا ما سينبه عليه مدرب الهلال الألماني توماس دول لاعبيه، وربما يعتمد دول على طريقة 4/2/2/2 بتواجد خالد شراحيلي في الحراسة وأمامه سلطان البيشي وأسامة هوساوي وماجد المرشدي وعبدالله الزوري وفي المحاور الدفاعية عبداللطيف الغنام وعادل هرماش وأمامهما في وسط الشق الهجومي أحمد الفريدي وعبدالعزيز الدوسري وفي خط المقدمة يوسف العربي وعيسى المحياني، وسيطالب دول لاعبيه بالضغط الهجومي على منازله في محاولة لإحراز هدف مبكر يلخبط أوراق مدربه ويزيد ارتباك لاعبيه وذلك عن طريق التنوع في شن الغارات الهجومية والتركيز على الأطراف بالإضافة إلى التسديد من خارج المنطقة. هجرx الأهلي وفي الأحساء وعلى ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية يستضيف فريق هجر الكروي الأول نظيره فريق الأهلي الكروي الأول للمرة الثالثة على التوالي في دور ال «16» فقد سبق أن التقيا في الموسمين السابقين بالدور نفسه وخرج الأهلي منتصرا على هجر الذي يخوض اللقاء على أمل إقصاء واحد من الفرق المرشحة للبطولة وتقديم صورة مغايرة بعد خسارته الكبيرة من الاتحاد في الدوري، وسيسعى مدرب الفريق البرازيلي أدونالدو باتريسيو وبقوة لتحقيق ذلك وإخراج فريق يفوقه خبرة وتمرسا وعدة لاجئا لطريقة دفاعية معتمدا على إغلاق مناطق فريقه الخلفية ومكثفا منطقة الوسط لتضييق المساحات أمام لاعبي منازله، فارضا رقابة لصيقة على مفاتيح التفوق فيه، معتمدا على الهجمات المرتدة السريعة وخصوصا عن طريق الأطراف، ويعول كثيرا على طريقة 4/3/2/1 لتحقيق تطلعاته بحضور مصطفى العباد في الحراسة وفي الدفاع عبدالله أبو همبل ورافائيل باربوزا وعبداللطيف البهداري وحيدر العامر وفي المحاور الدفاعية حازم جودت ويوسف الموينع ومحمد الحسين وفي وسط الشق الهجومي محمد الخميس وتوفيق أبو حميد وفي المقدمة خالد الرجيب. بينما يدخل الأهلي المنازلة طامعا بالفوز والانتقال للمرحلة القادمة، ويدرك مدرب الأهلي التشيكي كارل جاروليم ولاعبوه ضرورة إعطاء المقابلة أهمية قصوى شعارها احترام المنافس والبحث عن الفوز على الرغم من خوضهم المقابلة خارج ديارهم، ما يعني أنه سينتهج أسلوبا متزنا للوصول لمراده من خلال مطالبته للاعبيه ببسط نفوذهم على منطقة المناورة مع الاعتماد على تنويع الطلعات الهجومية مركزا على الأطراف لفتح الثغرات في دفاعات ضيفه بالإضافة للجوء للتسديد من خارج المنطقة على أمل إحراز إصابة تلخبط أوراق منافسه وتحييد جماهيره، فمن المتوقع أن ينتهج جاروليم طريقة 4/2/2/2، واقعا اختياره على ياسر المسيليم في الحراسة وأمامه رباعي الدفاع كامل المر وجفين البيشي وكامل الموسى ومنصور الحربي وفي المحاور الدفاعية معتز الموسى وبالومينو وأمامهما في وسط الشق الهجومي تيسير الجاسم«في حال تحسن ظروفه العائلية» أو محمد مسعد وكماتشو وفي خط المقدمة الثنائي فكتور سيمويس وعماد الحوسني. التعاون x نجران ويستضيف فريق التعاون الكروي الأول نظيره فريق نجران الكروي الأول في اللقاء الذي يجمعهما على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة في لقاء متكافئ بينهما وإن كانت الكفة تميل لصاحب الأرض والجماهير. يأمل لاعبو التعاون بتجاوز عقبة نجران وإعادة ثقة جماهيرهم بعد خسارتهم من ندهم فريق الرائد في ديربي القصيم، وهذا ما سيعمل له مدرب الفريق التعاوني جريجوري «الذي خلف الروماني المستقيل فلورين موتروك» إلى تحقيق الانتصار وإزاحة فريق نجران عن طريقه والتأهل للمرحلة القادمة ومد يد المصالحة لجماهيره، ولكنه يدرك جيدا أن منافسه يمتلك نفس الآمال والطموح ما يعني أنه لن يكون صيدا سهلا ما يعني اعتماد جريجوري على اللعب المتوازن بين الشقين الدفاعي والهجومي وسيلجأ لتكثيف منطقة الوسط لتضييق المساحات أمام لاعبي نجران وقتل نواياهم الهجومية في مهدها، وسيعتمد على الغارات الهجومية المرتدة متخذا الأطراف منطلقا لغزواته الهجومية، لاجئا لطريقة 4/2/1/2/1 بتواجد فهد الثنيان في الحراسة وأمامه سلطان اليامي وذياب مجرشي ومحمد أمان ووليد الرجا وفي المحاور الدفاعية عبدالرزاق حسين وناصر البيشي وأمامهما أحمد الحربي وفي وسط الشق الهجومي سيتواجد بدر الخميس وصلاح الدين عقال وفي الهجوم ميخين ميملي. على الطرف الآخر يمتلك لاعبو فريق نجران نفس آمال وطموح مستضيفهم ما سيجعل مدربهم المقدوني جوكوحاجيفسكي يسعى جاهدا للإطاحة بمستضيفه مستثمرا حالة عدم الاتزان التي يمر بها، فسيلجأ جوكو لإغلاق مناطقه الخلفية وتكثيف منطقة الوسط لتعطيل لاعبي فريق التعاون من بناء الهجمات مع الاعتماد على الغارات المرتدة السريعة وسيطالب لاعبيه بالإكثار من تدوير الكرة داخل قواعدهم ومن ثم لعب الكرات الساقطة للمهاجمين منتهجا طريقة 4/3/2/1 واضعا آماله بحضور ناصر الصيعري في الحراسة وأمامه خط دفاعي مكون من طلال عسيري وعبدالعزيز آل حمسل وفريد شكلام وبندر مساعد وفي الوسط الدفاعي عوض آل فرج وصالح آل دويس وجهاد الحسين وفي الوسط الهجومي وزوران وحمد الربيعي وفي خط المقدمة دوسان دوكك .