مصطلح «البودي جارد» تردد كثيرا في الصفحات الورقية وذلك على خلفية ما حدث بين حسين والسعيد وخاصة ما ذكر في إحدى الصحف أن أحد «البودي جاردات» قام «بتكتيف» مشعل السعيد ليقوم حسين بضربه! عندما قرأت الخبر تذكرت حالتنا الإعلامية الرياضية وما يحدث فيها، من «عمايل البودي جاردات» الإعلامية ضد الأندية والإداريين واللاعبين الذين لا ينتمون لميولهم.. فجميعهم هدفهم واحد ألا وهو «تكتيف» الضحية سواء أكان ناديا أو لاعبا أو إداريا وذلك ببث الأخبار الكاذبة وترويج الإشاعات، ومن ثم يأتي الإعلامي «المحرض» ليقوم بدوره بنهش الضحية من خلال الإساءة والشتم والقذف والبهتان! إذا في النهاية دورهم لا يختلف أبدا فهم يقومون بالتشويه المعنوي لمخالفهم في ميولهم أو توجهاتهم، وبالتالي فالنهاية، إذا انطلت اللعبة على الطيبين، مأساوية على الشخص المستهدف!. تابعوا ما يحدث الآن لعلي كميخ وما يقوم به «البودي جاردات» الإعلامية من «تكتيف» للقضية وعدم إثارتها وذلك بعدم إبرازها وإثارتها للرأي العام! وتخيلوا لو أن القضية تلك كانت ضد أحد الأشخاص الذي من نفس هوى وميول «البودي جاردات» الإعلامية! أعرف أن الإجابة المنطقية أنه سيكون محور الكثير من البرامج وسيتم «تسحيب» أعضاء اللجان في المكالمات وسيتم إزعاجهم لأخذ تصاريح إعلامية منهم حتى يتم ثنيه أو تخفيفه كم حدث في حوادث عديدة لكثير من اللاعبين في الموسم الماضي!. •بالبووووز: • أعتقد أن كوستاس «متهم» تم دفعه في اللقاء ليقول ما يملي عليه وثمن ذلك أن يتم اعتباره «شاهدا» فيما حصل للنصر في الفترة الماضية! • أستغرب حتى الآن «قوة الوجه» لدى بعض أعضاء الشرف في التعلق بأي عذر واه لكي يبقوا أطول فترة ممكنة مبتعدين عن أنديتهم، فبعد أن تم تنفيذ شروطهم أثبتوا أنهم مجموعة من ماركة «يخربونها ويجلسون على تلتها».. وللأسف هم جعلوا من «البعض» وسيلة ولعبة لتمرير أكاذيبهم وإشاعاتهم لتبرير مواقفهم المخجلة في عدم الدعم؟! • أكبر وأقدر وأحترم «المعارض» الذي يقترب من ناديه في هذه الفترة الحالية بالعمل والفعل، أما من يبحث عن الأعذار لكي لا يدعم ويحضر، فهو لا يعدوا كونه مجرد «شامت» قدم تصفية حساباته الشخصية على مصلحة الكيان العامة.