فشل منتخب المملكة الأولمبي لكرة القدم في استغلال النقص العددي في صفوف نظيره العماني ليتعادل معه سلبيا أمس على أرض ملعب أحمد بن علي بنادي الريان في العاصمة القطرية الدوحة في مستهل لقاءات المنتخبين في دورة الألعاب العربية ال12 للمنتخبات، وذلك بحضور الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس الوفد السعودي المشارك في الدورة الأمير نواف بن فيصل. ويتنافس المنتخبان في المجموعة الثانية التي تضم إلى جانبهما منتخب الكويت الذي بدوره سيبدأ لقاءاته بعد غد بملاقاة عمان في الجولة الثانية لمنافسات المجموعة. ويتأهل أول المجموعة الأولى والثانية، بالإضافة إلى أول وثاني المجموعة الثالثة إلى الدور نصف نهائي للدورة التي ستقام مباراتها النهائية في ال23 من ديسمبر الجاري. ورغم الاستحواذ الكامل على مجريات اللعب لمنتخبنا الوطني، إلا أن مهاجميه لم يوفقوا في استغلال الكم الهائل من الفرص السهلة داخل منطقة الجزاء، حيث عانى الدفاع العماني من الهفوات المتكررة، خصوصا بعد طرد المدافع علي الجابري ولاعب المحور غالب السمين في مجريات الحصة الثانية. وبدأ مدرب المنتخب البرازيلي روجيرو موريس اللقاء بتشكيل مكون حسن شيعان في حراسة المرمى وأمامه خط دفاع رباعي مكون من وجدي مبارك وأحمد عسيري وهادي يحيى ومحمد العمري وخماسي خط وسط مكون من معن خضري وسلمان الفرج وهتان باهبري ومحمد السفري وتميم الدوسري وسلمان صبياني وحيدا في المقدمة. وأجرى موريس ثلاثة تغييرات في الشوط الثاني فدفع بثلاثي الهجوم يحيى دغريري ومحمد مجرشي وأحمد الزعاق عوضا عن سلمان الصبياني ومحمد السفري ومحمد العمري، إلا أن القوة الهجومية تبددت مع ضياع الفرص السهلة. ويواجه الأخضر السعودي خطر الخروج المبكر في حال كسب المنتخب الكويتي لقاءيه المقبلين أو في حال خسارته لقاءه أمام الكويت السبت المقبل، كونه سيخسر صدارة الترتيب.