أظهر تقرير دولي أن الشركات الدولية تدفع رواتب الموظفين الحاصلين على ماجستير في إدارة الأعمال «إم.بي.ايه» في المملكة بمعدل 48 ألف دولار سنويا للفرد. في حين تدفع الشركات المحلية ما قيمته 36 ألف دولار سنويا، لخريجي ماجستير إدارة الأعمال. واستطلع تقرير TopMBA.com لتوجهات الرواتب والوظائف أكثر من 2000 جهة توظيف لخريجي ماجستير إدارة الأعمال من أكثر من 42 دولة مختلفة، وأظهرت النتائج أن خريجي ماجستير إدارة الأعمال الأكثر دخلا في منطقة الشرق الأوسط كانوا في دولة الإمارات، فقطر، فالسعودية. من جهته اعتبر نونزو كواكاريللي، المدير العام لجولة QS World MBA Tour، أن الفريق الذي أعد الدراسة وجد أن «السعودية» شاهدت زيادة بنسبة 21 % في توظيف خريجي ماجستير إدارة الأعمال في عام 2011، وذلك بقيادة شركات الطاقة. ويتوقع كواكاريللي، أن تصبح الشرق الأوسط منطقة جاذبة لتوظيف الخريجين بحكم توجه بلدان مثل المملكة والإمارات وقطر والكويت إلى توجيه اقتصاداتها بعيدا عن الاعتماد على النفط والتحول إلى اقتصادات معرفية. من جانبه قال نائب وزير التعليم العالي في المملكة الدكتور عبدالقادر الفنتوخ «نحن لا نزال في مراحل مبكرة من التحول إلى اقتصاد معرفي، لكن المملكة تستثمر في البعث التعليمية ل 40 ألف طالب سنويا يدرسون البكالوريوس، الماجستير، وماجستير إدارة الأعمال «إم.بي.ايه» في الخارج. ويأتي التقرير في وقت تزور فيه العاصمة السعودية الرياض، أكبر كليات الأعمال في العالم، مثل جامعة بوسطن الأمريكية، و«آي.إي بزنس سكول» الإسبانية، «إنسياد» الفرنسية، «مانشستر بزنس سكول» البريطانية وغيرها. وتأتي زيارة هذه الجامعات ضمن جولة QS World MBA Tour لاجتذاب قادة الأعمال المستقبليين في السعودية إلى جامعاتهم في الخارج.