بلغ عدد طلاب وطالبات الدراسات العليا بجامعة الملك عبدالعزيز للعام الجامعي الجاري، 6394 طالبا وطالبة بزيادة قدرت نسبتها بأكثر من 40 % عن الأعداد في العام الجامعي الماضي، منهم 270 لمرحلة الدكتوراه، و4949 لمرحلة الماجستير، و1094 لدرجة الدبلوم، و81 طالبا وطالبة يدرسون الماجستير بنظام الدراسة عن بعد. وأوضح مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة طيب، أن دعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للتعليم العالي سخر للجامعة دعما مميزا جعلها تقدم للوطن والأمة المزيد من مناهج العلم والبذل والجهد والإنجازات، مشيرا إلى أن الجامعة استقطبت العديد من طلاب المنح بالدراسات العليا في بعض التخصصات للطلاب غير السعوديين من جنسيات خليجية وعربية وأوروبية وغربية. من جانبه، ذكر وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عدنان زاهد، أن عمادة الدراسات العليا لا تزال تسعى إلى استحداث وتطوير العديد من برامج الدكتوراه والماجستير والدبلوم لاجتذاب الطلاب والطالبات الراغبين في الدراسة ببرامج الدراسات العليا سنويا والتي تتوافق أيضا وتطلعاتهم ولخدمة المجتمع ورفع جودة الرسائل العلمية وبناء روافد الشراكة والتكامل الخارجي مع جامعات ذات صيت علمي دولي والتوجه نحو العالمية. وبين عميد الدراسات العليا بالجامعة الدكتور عدنان الحميدان، أن عمادة الدراسات العليا ماضية في زيادة عدد البرامج ورفع مستوى البرامج والرسائل العلمية من خلال نبض الواقع والتوجه العالمي في التنمية العلمية بالجامعة والمجتمع واستحداث البرامج الجديدة والانفتاح على كل المواثيق العلمية والفكرية والثقافية وبميكنة علمية مقننة وثابتة وصادقة، لافتا إلى وجود سبعة برامج دكتوراه جديدة في مجالات الرياضيات والفيزياء وإدارة المعرفة والدراسات الإسلامية والأرصاد وعلوم وإدارة موارد المياه وطب أسنان الأطفال ستستفيد منها جهات مجتمعية شتى وبرؤية الدراسات العليا الرائدة في برامجها ومخرجاتها. وأكد وجود برامج مشتركة بين جامعة المؤسس وجامعات عالمية مرموقة أبرزها ماجستير الرياضيات الحيوية الذي تقدمه كلية العلوم بالاشتراك مع جامعة UCL البريطانية، وماجستير نظم المعلومات الجغرافية الذي تقدمه كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالتعاون مع جامعة سالزبورج النمساوي.