رغم بلوغ عارضة الأزياء العالمية سيندي كروفورد ال 45 عاما من عمرها، إلا أنها مازالت محتفظة بهيئتها التي تؤهلها لمواصلة العمل عارضة محترفة، وهي دوما رمز للرشاقة والجمال. وفي حديث لمجلة «يو إس» الأمريكية أكدت أنها تحرص على اتباع نظام غذائي جيد وصحي أغلب الوقت، وأنها نقلت أسرار الاحتفاظ بالرشاقة الدائمة إلى ابنتها كايا والتي تحولت الآن إلى صورة طبق الأصل من والدتها. ووصفت ال«ديلي ميل» البريطانية هذا الأمر بأن «التفاحة لم تسقط بعيدا عن الشجرة الجذابة»، حسب تقرير أعدته محررتها باتريشيا راموس. واستطاع أحد مصوري المشاهير تسجيل اللحظات التي قضتها العارضة الحسناء بمدينة ماليبو بولاية كاليفورنيا لتمضية بعض الوقت في نزهة على الساحل مع ابنتها كايا، عشرة أعوام، وفي ذهنها إعجاب تام بتلك الطفلة التي شبت عن الطوق وأصبحت تقلدها في كل شيء. ورافقهما أيضا الزوج راند جيربر، والابن بريسلي ووكر، 12 عاما. وكانت سيندي ترتدي سروالا من الجينز العريض، وسترة فضفاضة مقلمة وصنادل مفتوحة. وتركت شعرها الطويل مسدلا ليتناسب مع أناقتها المكتملة. واكتفت الابنة بارتداء سترة خضراء، وغطت ساقيها برداء أسود، وحذاء بدون كعب، والتفت كاميرا حول عنقها لالتقاط لحظات من الجولة. وتملك كايا الكثير من الصفات الجسدية لأمها مثل العيون العميقة النظرات والأنف الصغير والفم الحساس والحواجب المقوسة، ونفس لون الشعر البني. وبخلاف الأشياء الوراثية هذه، فقد التقطت كايا أيضا من والدتها طعم الموضة العظيم وكيفية عرض الأزياء، وأصبحت تحب ارتداء الأزياء الواسعة والجينز والقمصان البسيطة مع قلادات عادية، ولكن أنيقة. وفي عام 2009، كانت سيندي وراندي ضحايا مؤامرة ابتزاز غريبة تنطوي على صورة فوتغرافية لابنتهما كايا وهي مكبلة ومكممة عندما كانت في السابعة من عمرها. وهدد الشخص الذي كان يملك الصورة بعرضها على أجهزة الإعلام إذا لم يمنحه الزوجان 100 ألف دولار. واتضح أن الصورة تم التقاطها خلال لعبت كايا مع مربيتها السابقة لعبة «رجال الشرطة واللصوص». وباعت المربية الصورة لأحد الأشخاص الذي حاول ابتزاز العائلة قبل أن يتم القبض عليه. وأوضحت كروفورد في حديثها للمجلة أنها تحرص دوما على اتباع نظام غذائي جيد وصحي أغلب الوقت؛ وقالت: «أحيانا نرغب في الأكل غير الصحي. وإذا كنت أتناول ما هو ملائم لصحتي ويحافظ على رشاقتي بنسبة 80 % من الوقت، فإنني أتناول ما هو غني بالسعرات الحرارية في ال 20 % من وقتي المتبقي. وهذا لا يؤثر في رشاقتي بشكل واضح». وهي تعتبر أن المشي هو الوسيلة الفعالة الرئيسية لحرق جميع السعرات الحرارية الزائدة عن حاجة الجسم، لذلك فهي تمارس تلك الرياضة ثلاث مرات أسبوعيا بمرافقة مدرب خاص. وعلى صعيد آخر، تحرص سيندي على استخدام جهاز الاهتزازات الذي يساعد على الحد من السيلوليت، أي تراكم الفضلات في الخلايا ما تحت الجلدية «الأنسجة الخلوية». ورغم عدم فاعليته التامة، إلا أنه في رأيها وسيلة لكسر الروتين اليومي. وأضافت أن التوقف عن اتباع أي حمية أو نظام غذائي سببه الملل الناتج عن الروتين، «ولذلك لابد من تفادي ذلك الشعور». وكشفت سيندي كروفورد أن يومها يبدأ بتناول الإفطار مع ابنها بريسلي، 12 عاما، ويتكون عادة من الشوفان والعنب البري، أما الغذاء فيكون عبارة عن سلطة دجاج أو قريدس، وهو حيوان مائي شبيه بالروبيان، ينتمي إلى القشريات ويتميز بخياشيمه الصفيحية، على عكس الروبيان ذي الخياشيم المتفرعة. وتحرص في العشاء على تناول السمك والخضار، وتلجأ أحيانا بين الوجبات إلى تناول الشوكولاتة، وكأنه برنامج غذائي على طريقة «سمك لبن تمر هني» وأكدت كروفورد أنها باتت تحرص على تناول جميع أنواع الطعام بشكل صحي ومنتظم أمام ابنتها كي تشجعها على اتباع النظام الغذائي السليم للاحتفاظ برشاقة دائمة .