نوه عدد من المستثمرين في قطاع الإيواء السياحي في الطائف بجهود الهيئة العامة للسياحة والآثار في دعم وتطوير الوحدات السكنية المفروشة، وما خلص إليه الملتقى الأول للوحدات السكنية المفروشة الذي رعاه الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار ونقلت فعالياته إلى فروع الهيئة العامة للسياحة والآثار والغرف التجارية في المناطق مما ساهم في تعزيز مشاركة المستثمرين والعاملين في قطاع الإيواء والقطاع التجاري والسياحي في طرح الرؤى والأفكار، وبحث الهموم المشتركة للعاملين في هذا القطاع.. كما أشادوا باللقاء المفتوح مع رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار والذي سلط الضوء على الكثير من الأمور التي من شأنها تطوير قطاع السياحة الوطنية ليكون رافدا اقتصاديا يسهم في دعم التنمية الوطنية الشاملة.. وأكد رجل الأعمال ورئيس لجنة اللجنة العقارية في الغرفة التجارية الصناعية بالطائف أحمد بن ناصر العبيكان الاستفادة الدراسة التي نفذتها الهيئة لأوضاع منشآت الوحدات السكنية المفروشة وتقييم أساليب الإدارة والتشغيل، إضافة إلى الإحصاءات التي تعكس نمو هذا القطاع، وحلقات النقاش، والتجارب المحلية والدولية الناجحة والمميزة في هذا المجال، بينما ركز عدد من المستثمرين على حاجة مشاريع الإسكان إلى السياحي إلى دعم بالعمالة اللازمة بما يساهم في تحسين الخدمات المقدمة للعملاء في ظل التوسع الكبير لهذا القطاع ودخول العديد من الاستثمارات السوق كل عام. وأوضح المدير التنفيذي المكلف لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالطائف طارق محمود خان أن الملتقى أتاح الفرصة للمستثمرين في قطاع الخدمات السياحية للوقوف على الجهود المبذولة من الهيئة واستعراض القضايا المعاصرة في قطاع الوحدات السكنية السياحية، مبينا أن الطائف شهدت توسعا كبيرا في الاستثمارات القائمة خلال السنوات الماضية في ظل النمو السياحي المطرد للمحافظة وأصبحت هناك حاجة ملحة إلى مرافق خدمية تواكب هذا الإقبال، وكشف عن وجود استثمارات ضخمة قادمة ومن أهمها الذي سيتم إقامته على مساحة تسعة ملايين متر مربع شمال الطائف ويحتوي المشروع على أكثر من خمسة آلاف قطعة سكنية وتجارية مع جميع المرافق والخدمات.