تواصلت تداعيات أنباء حول وجود تطبيق خفي يمكن من خلاله تتبع نشاط مستخدمي الهواتف الذكية، وسط قلق عدد من المدونين وأصحاب الهواتف حول مسائل الخصوصية. وجاءت المخاوف؛ بسبب أنباء عن تطبيق يدعى «كاريير أي كيو»، تم تثبيته سرا في العديد من الهواتف، في وقت قال فيه خبراء إن بعض هذا القلق مبالغ فيه. ونشر أمس الباحث والمطور تريفور إيكهارت، فيديو مدته 17 دقيقة على موقع «يوتيوب»، شرح كيف أن التطبيق الموجود على هاتفه يخزن كل نقرة وكل النص وكل عنوان إلكتروني لأي موقع يزوره، ويحفظها في سجلات. وبحلول يوم الخميس الماضي، تحولت القصة إلى جدل كبير، وهرعت شركات الاتصالات المتنقلة وصانعي الهواتف الذكية لدحض ادعاءات إيكهارت وغيرهم ممن قالوا إنهم أكدوا النتائج التي توصل إليها الباحث. في صباح اليوم التالي «الجمعة الماضي»، وصل الجدل إلى المحاكم، حيث رفعت دعوى قضائية في المحكمة الجزئية الأمريكية لشمال ولاية كاليفورنيا ضد التطبيق، وشركتي «سامسونج» و«إتش تي سي»، مدعية أن التطبيق ينتهك خصوصية العملاء.