كشف رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين الأمير سلطان بن سلمان، وجود لجنة متخصصة لجعل المملكة صديقة للمعوق، مضيفا أن الأمر مرفوع للجهات المختصة وسيدخل ضمن كود البناء السعودي للتسهيل على المعوقين. وأكد خلال احتفال الجمعية باليوم العالمي للإعاقة في مقرها بالرياض أمس، أن الجمعية تأتي بالمبادرات «هي جمعية محترمة ومحبوبة، والناس تبادر من أجلها». وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين، أن وقف مكةالمكرمة للمعوقين سيكون جاهزا خلال الأسبوعين المقبلين بعد إصدار الترخيص، إضافة إلى مشاريع ومبان أخرى من أجل الجمعية مع شركة الاتصالات والبنك الأهلي، مبينا أن الجمعية سترفع للجهات المختصة بتغيير المسمى من ذوي الاحتياجات الخاصة إلى ذوي القدرات الخاصة «لأن المعوقين يقومون بكل الواجبات ويؤدون دورهم المجتمعي على أكمل وجه وهم ليسوا بحاجة لأحد، وجميع قرارات الدولة تقف مع المعوق بشتى المجالات خصوصا أننا نعيش في عصر استثنائي بقيادة استثنائية وعصر زاهر، ونعيش ربيعا دائما منذ عشرات الأعوام». وقال الأمير سلطان بن سلمان إن قضية الإعاقة ليست اختصاص الجمعيات فقط بل الدولة والمواطنين وخاصة أن المملكة من أبرز الدول في المسؤولية الاجتماعية، مشيرا إلى وجود رؤية واضحة لشتى الأمور «الإنسان في المملكة مقدر ومحترم، وصعب على الجميع اختراق الصف السعودي لأن الوحدة في القلوب وليست جغرافية أو اقتصادية». ولفت إلى أن الجمعية تعتبر أكبر جمعية على مستوى العالم العربي متخصصة في رعاية الأطفال المعوقين. وأعرب عن اعتزازه بما حققته المملكة من نقلة في مواجهة أسباب الإعاقة، وتوفير منظومة من الخدمات الشاملة لفئة المعوقين، مشددا على أهمية الدور التوعوي الذي تبنته الجمعية، والذي كان وراء حشد التفاعل المجتمعي مع رسالتها الخيرية واكتساب ثقة قطاعات عديدة من بينها مؤسسات القطاع الخاص ورجال الأعمال الذين قدموا مبادرات دعم متميزة للعديد من مشروعات الجمعية. ودشن الأمير سلطان بن سلمان على هامش المناسبة فصلا تعليميا مخصصا للقراءة أطلق عليه فصل الشيخ عبدالعزيز المعجل تقديرا لما حظي به مركز الملك فهد لرعاية الأطفال المعوقين من تبرع كريم من مها بنت عبدالعزيز المعجل. من جانبه، أشاد وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز الخويطر، بخطوات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لدعم المعوقين عبر زيادة المعونة والتوظيف والابتعاث وإنشاء الجامعات وغيرها من القضايا المهمة لهذه الفئة وجميع فئات المجتمع السعودي. وكرم الأمير سلطان بن سلمان في الختام المشاركين في برنامج «مبادرتي» الذي أطلقته الجمعية. من جهة أخرى، استقبل رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان في مقر الهيئة بالرياض أمس، عمدة مدينة ماربيا الإسبانية أنخليس مونيوث التي تزور المملكة حاليا. وتناول اللقاء العلاقات السعودية الإسبانية في مختلف المجالات، وفي مقدمتها مجالات السياحة والآثار والتراث العمراني. وسلم الأمير سلطان بن سلمان الضيفة إهداء من منتجات الحرف اليدوية