واصل فريق الاتحاد تقديم مستوياته المتواضعة بعد أن سقط بفخ التعادل أمس أمام مضيفه نجران بنتيجة هدف لكلا الفريقين على أرض ملعب نادي الأخدود بنجران في ختام لقاءات الجولة العاشرة من منافسات دوري زين السعودي لكرة القدم، وكان الاتحاد هو البادئ بالتسجيل عبر مدافعه أسامة المولد «40» إلا أن لاعب وسط نجران السوري جهاد الحسين تمكن من تعديل النتيجة لفريقه من ركلة جزائية نجح في تسجيلها بمرمى حارس الاتحاد فيصل المرقب «44»، وبهذه النتيجة رفع الاتحاد رصيده إلى 14 نقطة في المركز السادس بينما بقي نجران في المركز التاسع برصيد تسع نقاط. وفي الأحساء تمكن الفتح من التغلب على ضيفه الأنصار بثلاثية نظيفة في اللقاء الذي جرى على أرض ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية في الأحساء وسجل للفتح كل من المهاجم ربيع سفياني «20» ولاعب الوسط حمدان الحمدان «85 و87» ليرفع الفتح رصيده إلى 15 نقطة احتفظ بها بالمركز الخامس بينما بقي الأنصار متذيلا الترتيب بلا رصيد من النقاط. نجران x الاتحاد مرت الدقائق العشر الأولى حذرة من جانب الفريقين وحاول لاعبو الاتحاد خطف هدف مبكر يساعدهم في السيطرة على مجريات اللعب وكاد يحدث ذلك من محاولتين أولها رأسية من سلطان النمري تألق في إبعادها حارس نجران لضربة زاوية وأنقذ الصيعري مرمى نجران مجددا بعدما أبعد تسديدة باولو جورج لضربة زاوية أخرى وكانت المحاولتان الاتحاديتان هي الأبرز في الربع الأول من شوط المباراة الأول. وظهرت المباراة بشكل فني باهت من بعد الدقيقة العاشرة وحتى الدقيقة 30 ودون أي خطورة من جانب الفريقين وسط سيطرة اتحادية سلبية على مجريات اللعب وبعض المحاولات لفريق نجران عن طريق الهجمات المرتدة إلا أن النتيجة استمرت سلبية. ونجح الفريق الاتحادي في الدقيقة 40 من استغلال هجمة سدد فيها أسامة المولد الكرة من مسافة بعيدة أرضية وقوية لتسكن مرمى نجران هدفا اتحاديا أول وسط سوء تغطية من لاعبي المحور في فريق نجران. وبعد الهدف الاتحادي حاول فريق نجران العودة للمباراة وتقليص الفارق وتسجيل هدف تعادل وتحصل فريق نجران على ركلة جزاء في الدقيقة 44 تصدى لها اللاعب الحسن جهاد وسجل من خلالها هدف التعادل لينتهي الشوط الأول بتعادل الفريقين 11. ودخل كلا الفريقين الحصة الثانية برغبة تسجيل هدف التفوق وكاد يحدث ذلك في الدقيقة 53 لفريق نجران الذي أضاع هجمة لا تضيع عن طريق محترفه جهاد بعد هجمة مرتدة انطلق فيها أكثر من لاعب لنجران وانطلق المحترف دوسان منفردا ومرر الكرة لزميله جهاد الذي سدد الكرة بجانب المرمى وأضاع نجران هدفا محققا وهجمة نادرا أن تضيع وسط اندفاع مدافعي الاتحاد للأمام بحثا عن تسجيل هدف. وبعد هذه الهجمة انخفض رتم المباراة بشكل كبير وعاد الفريقان للمستوى الباهت فنيا وسط سيطرة اتحادية سلبية على مجريات اللعب دون وجود أي خطورة هجومية بينما حاول نجران الحضور عن طريق المرتدات التي لم تكتمل خطورتها وكانت تنتهي غالبيتها في منتصف ملعب الاتحاد، وكان الفريق الاتحادي قد حقق النقطة في ظل غياب عدد كبير من اللاعبين بينما لم يستغل فريق نجران هذا الغياب. الفتح x الأنصار انعدمت الخطورة من الطرفين خلال الثلث الأول من الحصة لاعتماد المدربين على إغلاق المناطق الخلفية وتكثيف منطقة الوسط ما تسبب بكثرة الأخطاء في التمرير بين اللاعبين وأجبرهم على اللجوء للكرات الطويلة التي لم تشكل خطورة على الحارسين وعند وصول الدقيقة «17» لاحت بوادر الهجمات الخطرة للأنصار بتمريرة محسن العيسى البينية للمندفع من الخلف رائد الجهني بيد أن تدخل محمد شريفي أبطل خطورتها، أحس الفتحاويون بالخطر فنظموا صفوفهم فشنوا غاراتهم الهجومية عن طريق الأطراف ليرسل عبدالله العبدالله كرة عرضية مثالية أبدع ربيع السفياني بالتعامل معها بكعبه ووضعها على يسار عبده بسيسي هدفا أول لفريقه «20». وبعد أربع دقائق لاحت فرصة مضاعفة النتيجة لربيع السفياني بكرة انفرادية لعبها سهلة ليدي عبده بسيسي الذي نجح بتضييق الزاوية أمامه، ليعود بعدها الفريقان لعشوائية الأداء مع أفضلية نسبية لأصحاب الأرض حتى أعلن الحكم نهاية الحصة بتقدم الفتح بهدف ربيع السفياني الوحيد. لم تتبدل أوضاع الطرفين في الحصة الثانية فواصلا عطاءهما الباهت؛ ليجري فتحي الجبالي تبديلا تكتيكيا بإخراج حسين المقهوي وإدخال أحمد أبو عبيد عوضا عنه في محاولة لتنشيط وسط فريقه والعودة لبسط نفوذه على المنازلة وإيقاف اندفاع لاعبي الأنصار لداخل قواعده، رد عليه جلال القادري بإدخال المهاجم عبدالإله الهوساوي عوضا عن لاعب الوسط رائد الجهني بحثا عن معادلة الكفة، وفي إحدى الهجمات أصيب عبدالله العبدالله ليترك مكانه لمحمد الفهيد، وعند الدقيقة«75» أهدر ربيع السفياني فرصة فتحاوية مؤكدة لعبها بجوار القائم الأيسر لمرمى عبده بسيسي، ومعها أدخل جلال القادري تركي الثقفي بديلا لأيمن الراجح لتنشيط هجوم فريقه، قابله فتحي الجبالي بإخراج سالومو وإدخال محمد الشهراني بديلا عنه بحثا عن الارتداد الهجومي السريع وهذا ما تحقق له عندما برع ربيع السفياني بقيادة هجمة فتحاوية سريعة ومررها بروعة للمندفع حمدان الحمدان والذي لم يجد عناء بتسديد الكرة على يمين عبده بسيسي منهيا الآمال الأنصارية في معادلة الكفة«85»، وبعد دقيقتين عرض البديل أحمد أبو عبيد كرة رائعة وصلت لحمدان الحمدان الذي نجح بإحراز هدف الفتح الثالث بكرة مقصية جميلة على يسار عبده بسيسي مطلقا رصاصة الرحمة على أبناء المدينة، لينهي الحكم المقابلة بفوز فريق الفتح بثلاثية نظيفة دون رد .