كما يقال «الزين ما يكمل»، فرغم أن ألبوم شاديات يعتبر من أقوى الألبومات الغنائية في الأعوام الأخيرة كونه جمع نجوم الأغنية الخليجية والعربية، وهو في الوقت الحاضر حديث المنتديات والمجالس الفنية، إلا أن صاحبه منصور الشادي مستاء، ولم يتذمر صاحب المهرجان الغنائي الكبير من تسريب ألبوم شاديات بقدر تذمره من التهم التي وجهت إليه بأنه وراء تسريب الألبوم من خلال الشبكة العنكبوتية رغم أنه بريء منها، حيث نقلت مصادر مقربة من صاحب المهرجان الغنائي «أن الشادي مستاء من التهم التي وجهت إليه بخصوص تسريب الألبوم كونها تهما باطلة ولا أساس لها من الصحة، وأكدت إن لم يكن للشادي علاقة بتسريب الألبوم كما تردد في المنتديات، مستدلين بأن ماستر الألبوم لا يتوافر إلا في شركة روتانا فقط»، وأضافت «اتهام الشادي كان محل افتراء لتشويه صورته»، وكشفت المصادر أن الشادي المتواجد خارج المملكة في الوقت الحاضر وبالتحديد في سويسرا، كان قد بدأ الإعداد في الجزء الثاني من شاديات منذ فترة ويشارك فيه عدد من النجوم الكبار يتقدمهم الأسطورة الفنية محمد عبده بأغنيتين، وأغنية للفنان العملاق أبو بكر سالم، واحتمالية أنه سيدفع بأغنية الفنانة الراحلة ذكرى والتي سحبها قبل طرحها في الجزء الأول، وتوقعت المصادر مشاركة عندليب الخليج «رابح صقر» والسندباد «راشد الماجد»، ولم تحدد المصادر موعد طرح الألبوم كون ذلك سابقا لأوانه حيث كشفت أن حاليا هناك مخاطبات لنجوم عرب لم يشاركوا في الجزء الأول وتنسيقا مع آخرين، وأوضحت المصادر أن علاقة الشادي بشركة روتانا جيدة. في حين علقت شركة روتانا، ورغم تسريبه قبل طرحه أن ألبوم شاديات يحظى بإقبال ومبيعات كبيرة جدا، جاء ذلك على لسان مصدر مسؤول بالشركة، حيث أكد أنهم لم يتحدثوا بعد مع منصور الشادي بخصوص تفاصيل الجزء الثاني من شاديات، ولكن أوضح أن هناك اتفاقا مسبقا بخصوص ذلك مع الشادي بطرح أجزاء من المهرجان الغنائي بحسب رغبة الشادي والشركة. إلى ذلك، كانت «شمس» في تقرير سابق قد كشفت أن بعض القائمين في الشركة وجهوا الاتهام إلى الشادي بأنه وراء التسريب، ولكن يبدو أنهم تسرعوا حيث إن جميع الدلائل تشير إلى أن التسريب جاء من داخل الشركة لاسيما أن حادثة التسريب لم تكن الأولى من نوعها، فقد سبق لملك الفن خالد عبدالرحمن أن عانى ذلك، وقبله النجم عبدالمجيد عبدالله وقبلهما وبالتحديد في عام 2004 حدث ذلك مع عندليب الخليج رابح صقر والذي حينها بحسب ما نقل في الصحافة هدد بالخروج من الشركة. وفي السياق ذاته كشفت مصادر «شمس» أنه بات بشكل متوقع انتقال قطاع الصوتيات في شركة روتانا إلى مدينة الإنتاج الإعلامي في دبي، حيث تعقد في الفترة الحالية اجتماعات مكثفة بين مالك الشركة ومسؤولي قطاع الصوتيات المتواجدين بالرياض. يذكر أن «شاديات» كان قد طرح الأسبوع الماضي في الأسواق بعد تسريبه من خلال موقع فني، فقررت شركة روتانا طرحه سريعا بعد تسريبه، ويضم الألبوم ألمع نجوم الأغنية الخليجية والعربية محمد عبده، وخالد عبدالرحمن، ورابح صقر، علي بن محمد، ماجد المهندس، راشد الماجد، طلال سلامة، أنغام، أحلام، فضل شاكر، إبراهيم الحكمي، ومساعد البلوشي، ويحتوي على 13 أغنية وهي «اللي حبيته، جاني الكلام، ما أنت أول، مالي خاطر، تيا تيا، في الناس، مجنون، الصاحب اللي، الراية البيضاء، أبشر، أثاري الشوق، شيء واحد، وعيال تسعة». ولاقت الأغاني التي طرحت في شاديات ردود فعل إيجابية ونجاحا باهرا لاسيما أن الألبوم حظي بمشاركة رموز الأغنية المحلية «محمد عبده، خالد عبدالرحمن، رابح صقر، وراشد الماجد» .