أكد المدير العام للنقل بمنطقة مكةالمكرمة المهندس مفرح الزهراني، أن الوزارة شرعت في تنفيذ مشروع الطريق الدائري الجديد ومجموعة من التقاطعات لفك الاختناقات المرورية التي تعانيها محافظة جدة حاليا، وذلك بالتنسيق مع إمارة منطقة مكةالمكرمة وأمانة المحافظة. وأوضح المدير العام للنقل بمنطقة مكة بعد افتتاحه، أمس، في جدة المعرض السعودي الدولي ال33 للسيارات، أن وزارة النقل تدرس حاليا تنفيذ مشروع للنقل العام في محافظة جدة، الذي يتضمن تنفيذ مشروع القطارات الخفيفة «المترو» في إطار جهودها لتطوير منظومة النقل العام وتحديثها داخل مدن المملكة. وعن اعتراض مجموعة من الملاك على التعويضات المقدرة عن أملاكهم المزالة لمصلحة مشروع قطار الحرمين، أوضح المهندس الزهراني أن تثمين العقارات يتم من خلال لجنة رسمية تضم سبع جهات من بينها وزارة النقل. وقال «تشارك جميع هذه الجهات في تقدير العقارات، بعد تحري الأسعار السائدة في السوق العقارية». مضيفا «في نظرنا فإن التقديرات المقررة للعقارات المزالة معقولة وتعادل الأسعار السائدة في السوق». وأكد المدير العام للنقل بمنطقة مكة أن النظام كفل لأي مالك عقار تمت إزالته ولديه اعتراض على مقدار التثمين اللجوء إلى ديوان المظالم لتقديم اعتراضه، والمطالبة بالسعر العادل وفق اعتقاده. من جانب آخر، توقع رجل الأعمال حسين علي رضا العضو المنتدب في شركة الحاج حسين علي رضا وشركاه، أن يصل حجم مبيعات السيارات في المملكة في عام 2012 إلى نحو 700 ألف سيارة جديدة، مقدرا حجم المبيعات لهذا العام «2011» بنحو 650 ألف سيارة، إضافة إلى ما بين عشرة إلى 15 ألف شاحنة. وأرجع العضو المنتدب في شركة الحاج حسين علي رضا وشركاه ارتفاع مبيعات السيارات في المملكة إلى تحسن الاقتصاد السعودي، بفضل ارتفاع أسعار النفط في الفترة الحالية. وحول فرص إنشاء مصانع سيارات في المملكة، أكد علي رضا أن المطالبة بإنشاء هذه المصانع يعد خطوة متعجلة. وقال «إن صناعة السيارات يجب أن تسبقها أولا صناعة قطع الغيار محليا، حتى لا تضطر مصانع السيارات إلى استيراد احتياجاتها من الخارج، ولا تتحول إلى مجرد مصانع لتجميع السيارات، على غرار مصانع تجميع الشاحنات الموجودة في المملكة». وتحدى العضو المنتدب في شركة الحاج حسين علي رضا وشركاه متهمي وكلاء السيارات في المملكة برفع أسعار محليا فوق الأسعار العالمية إثبات هذا الاتهام، وقال «يمكن لأي شخص في الوقت الراهن التحقق عبر الإنترنت من أسعار جميع أنواع السيارات في العالم، ومقارنة أسعارها ومواصفاتها مع الأسعار والمواصفات المعروضة في المملكة». إلى ذلك، أوضح منظمو المعرض السعودي الدولي للسيارات أن المعرض يشهد مشاركة أكثر من 50 من كبريات الشركات ووكالات السيارات المحلية والعالمية وقطاع الإكسسوارات، وتستمر فعالياته خمسة أيام. وأكد نائب الرئيس في شركة الحارثي المنظمة للمعرض أن «معرض السعودي الدولي ال33 للسيارات بجدة يعد أحد أكبر المعارض في قطاع السيارات وقطع الغيار في المملكة، وينفرد بكونه الوحيد الذي يقام سنويا دون انقطاع، ما جعله حدثا ينتظره الزوار والمشاركون على الدوام». وأضاف «يشهد سوق السيارات السعودية نموا بنسبة 25 % سنويا»، مشيرا إلى أن أهمية هذه السوق للشركات العالمية تنطلق من كونها السوق الكبرى في منطقة الشرق الأوسط بالنسبة لقطع غيار السيارات، والخامس عالميا في تجارة قطع غيار المركبات وخدمات صيانة السيارات والإكسسوارات. ويحتوي معرض هذا العام على قسم للعربات التجارية مواكبة لمشاريع التنمية العملاقة والتوسع في قطاع المواصلات، ومساحات خارجية لعرض السيارات الثقيلة والشاحنات، وقسم يختص بخدمة ما بعد البيع، وقسم «الأوتوكير» وقطع الغيار والإكسسوارات الذي يتوقع أن يكون الأكثر إقبالا من الزوار. وذكر أن قسم «الأوتوكير» سيشهد إضافة جديدة هذا العام، بعد تقسيمه إلى قسمين أحدهما متخصص للتجار ورجال الأعمال والمتخصصين في عناية السيارات، ويستضيف هذا القسم عددا كبيرا من العارضين الدوليين من تركيا والصين وتايوان واليابان وتايلند ومصر وإيران، والآخر متاح لكل الزوار، ويضم الإكسسوارات وأدوات التعديل المطورة للمستهلك، مع عرض أحدث تجهيزات الترفيه الداخلية للسيارات .