تعرض أمانة الطائف في المعرض المصاحب لملتقى التراث العمراني الوطني الأول الذي انطلقت أعماله في جدة، أمس، والذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والآثار عددا من مشروعات المحافظة على التراث العمراني بالطائف وفي مقدمتها مشروع تطوير المنطقة التاريخية بوسط المدينة والذي يعد من أهم المشروعات التي تعيد لوسط الطائف حيويته ودوره مع المحافظة على النشاطات الحالية للسوق، وما يحويه من تراث عمراني وثقافي واجتماعي وتطوير السوق كوجهة اقتصادية وسياحية، وذلك برفع كفاءة التخطيط وتصميم الواجهات والساحات والممرات، وتنسيق حركة المشاة والمركبات بصورة تلائم أهمية السوق كموقع له خاصية الاستدامة؛ حيث يأخذ المشروع في الاعتبار الأبعاد التراثية والتاريخية والثقافية، إضافة إلى إنعاش الحركة التجارية للسوق. وأوضح أمين الطائف المهندس محمد بن عبدالرحمن المخرج أن الأمانة تشارك في فعاليات الملتقى، إضافة إلى المعرض المصاحب، حيث سيتم عرض العديد من المشروعات الداعمة للتراث العمراني في الطائف ومنها مشروع سوق عكاظ التاريخي، ومشروع متنزه مخيم الملك عبدالعزيز بعشيرة، ومشروع إنشاء جامع عبدالله بن عباس، رضي الله عنهما، ومشروع المنطقة التاريخية بوسط مدينة الطائف الجاري العمل فيه حاليا، إضافة إلى تسليط الضوء على عدد من المباني التراثية التي تعكس الطراز المعماري بالمحافظة خلال الحقب الزمنية الماضية. ونوه بما يجده الملتقى من دعم من الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة والأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار. يذكر أن «الأمانة» ستشارك في الجلسات العلمية وورش العمل والفعاليات المصاحبة للملتقى والذي سيركز على رفع مستوى وكفاءة التنسيق والشراكة بين الجهات ذات العلاقة بالتراث العمراني في المملكة بما يعود بالمنافع الاجتماعية والعوائد الاقتصادية، وزيادة فرص العمل في مجال المحافظة وإعادة تأهيل واستثمار مباني ومواقع التراث العمراني، وتعزيز دور التعليم الجامعي في المملكة في مجال التراث العمراني.