أظهرت دراسة جديدة نشرتها صحيفة صنداي ميرور، أمس، أن المرأة البريطانية تحب النميمة ولا تقوى على الاحتفاظ بالأسرار أكثر من 32 دقيقة، إلا أن التكنولوجيا الحديثة يمكن أن تنشر هذه الأخبار خلال فترة أقصر وفي جميع أنحاء العالم. ووجدت الدراسة أن غالبية البريطانيات يخضعن بسرعة لرغبتهن في الكشف عن الأسرار التي حصلن عليها من صديقاتهن وزميلاتهن بدافع الثقة، وأنهن يتقاسمن الأسرار حول قضايا مثل العلاقات العاطفية وعمليات التجميل ومشاكل العلاقات مع أزواجهن أو أقربائهن أو صديقاتهن المقربات. وأشارت الدراسة إلى أن 85 % من البريطانيات اعترفن بأنهن يعشقن الاستماع إلى أحاديث النميمة وأسرار الآخرين، فيما أقرت 25 % منهن بأنهن شعرن بالذنب بعد النميمة على الآخرين، و10 % بالاختلاف مع إحدى صديقاتهن بسبب كشف الأسرار. وقالت الدراسة إن الرسائل النصية ومواقع الشبكات الاجتماعية يجري استخدامها لنقل الأسرار وأحاديث القيل والقال من قبل البريطانيات اللاتي تجد واحدة من كل عشر منهن صعوبة في إبقائها طي الكتمان.