يعد الأمير سلمان بن عبدالعزيز الذي عين وزيرا للدفاع، المولود في 5 شوال 1354ه / 31 ديسمبر 1935 الابن ال25 من أبناء الملك عبدالعزيز واحدا من أبرز الأمراء الذين أوكلت لهم مهام كبيرة، وله إسهامات كبيرة ودور بارز في إدارة دفة أركان البلاد في المهام التي أوكلت له. وبدأ دخول الأمير سلمان العمل السياسي في 11 رجب 1373ه الموافق 16 مارس 1954 عندما عين أميرا لمنطقة الرياض بالنيابة عن أخيه الأمير نايف بن عبدالعزيز، وفي 25 شعبان 1374ه الموافق 18 إبريل 1955 عين أميرا لمنطقة الرياض، وحتى 7 رجب 1380ه الموافق 25 ديسمبر 1960 عندما استقال من منصبه، وفي 10 رمضان 1382ه الموافق 4 فبراير 1963 أعيد تعيينه أميرا لمنطقة الرياض، واستمر في منصبه حتى عين وزيرا للدفاع. وعرف الأمير سلمان بحبه ودعمه للعمل الخيري والإنساني، ويترأس عددا كبيرا من الجمعيات والهيئات منها على سبيل المثال لا الحصر: رئيس اللجنة التنفيذية العليا لتطوير الدرعية، رئيس مجلس إدارة مكتبة الملك فهد الوطنية، رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز الإسلامية، المؤسس والرئيس الأعلى لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، الرئيس الشرفي لمركز الأمير سلمان الاجتماعي. وتولى الأمير الكثير من المهام في مجالات الإغاثة ودعم مجهودات حربية، ورئاسة لجان عليا خيرية وإنسانية منها: رئيس لجنة التبرع لمنكوبي السويس عام 1956، رئيس اللجنة الرئيسة لجمع التبرعات للجزائر عام 1956، رئيس اللجنة العليا الشعبية لمساعدة أسر شهداء الأردن عام 1967، رئيس اللجنة الشعبية لمساعدة مجاهدي فلسطين عام 1967، رئيس اللجنة الشعبية لإغاثة منكوبي باكستان عام 1973 وذلك في أعقاب الحرب بين الهند وباكستان، رئيس اللجنة الشعبية لدعم المجهود الحربي في مصر وسورية في أعقاب اندلاع حرب أكتوبر 1973، رئيس الهيئة العامة لاستقبال التبرعات للمجاهدين الأفغان عام 1980 وذلك في أعقاب الغزو السوفييتي لها، رئيس اللجنة المحلية لإغاثة متضرري السيول في السودان عام 1988، وصولا إلى رئيس اللجنة العليا واللجنة التحضيرية للاحتفال بمرور 100 عام على تأسيس المملكة، والتي أقيمت في 5 شوال 1419 ه. وحصل الأمير سلمان على العديد من الأوسمة والجوائز من أبرزها: وشاح الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى. وسام من مدينة باريس عام 1985. وسام الكفاءة الفكرية من المغرب عام 1989. جائزة من جمعية الأطفال المعوقين في السعودية للخدمة الإنسانية عام 1995. وسام البوسنة والهرسك الذهبي؛ لدعمه وجهوده لتحرير البوسنة والهرسك عام 1997. درع الأممالمتحدة لتقليل آثار الفقر في العالم عام 1997. وسام نجمة القدس من فلسطين عام 1998. وسام سكتونا من الفلبين عام 1999. الوسام الأكبر من السنغال عام 1999. وسام الوحدة اليمنية من الدرجة الثانية من الجمهورية اليمنية عام 2001. جائزة البحرين للعمل الإنساني لدول مجلس التعاون الخليجي في فبراير 2007. الحصول على زمالة بادن باول الكشفية من قبل كارل ال16 غوستاف ملك السويد، وذلك في فبراير من عام 2008.