كشف وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة أن الوزارة جندت 20 ألف موظف تحت مظلتها من أطباء وفنيين وكوادر تمريضية وإداريين لخدمة الحجاج. وكشف الربيعة، في لقاء مفتوح جمعه مساء، أمس، برؤساء تحرير الصحف ورجال الفكر والكتاب وممثلي وسائل الإعلام المختلفة بمكتبه بمدينة جدة، أن «الوزارة ومنذ بدء موسم الحج لهذا العام أجرت ما يقارب 200 عملية قسطرة و12 عملية جراحة القلب المفتوح للحجاج». وأضاف أن «وضع الحجاج آمن صحيا ولم تسجل أي أمراض وبائية أو محجرية»، مشيرا إلى أن وزارته اعتمدت 65 صنفا من الأدوية الجديدة أضيفت لدليل الوزارة، ضمن الجهود التي تقوم بها الوزارة خلال موسم الحج لهذا العام 1432ه. وأوضح مستشار وزير الصحة المشرف على إدارتي التموين الطبي والتجهيزات بالوزارة الدكتور صلاح المزروع أنه تم دعم المستشفيات والمراكز الصحية بالمشاعر المقدسة بمكةالمكرمة والمدينة المنورة بأحدث التجهيزات، حيث دعمت غرف العناية المركزة في المستشفيات بأجهزة التنفس الصناعي، وتم تجديد نظام المراقبة الحيوية للمرضى، إضافة إلى دعم المستشفيات والمراكز الصحية وسيارات الإسعاف بالمشاعر المقدسة بأجهزة تبريد المرضى المصابين بضربات الشمس عن طريق الأوردة. ووفرت وزارة الصحة 16 ألف وحدة دم ومشتقاته من جميع الفصائل المختلفة لاستخدامها عند الحاجة خلال موسم الحج وخصصت مستشفيات رئيسة في بعض الشؤون الصحية بالمناطق كقوة داعمة في حالة الطوارئ لتوفير أعداد كبيرة من الدم ومشتقاته. وجندت الآلاف في برنامج القوى العاملة من مختلف الفئات الطبية والفنية والإدارية في موسم الحج من جميع مناطق المملكة لتنفيذ الخطة التشغيلية لوزارة الصحة خلال موسم حج 1432ه، وتم زيادة أعداد القوى العاملة نتيجة للتوسع وإضافة بعض الخدمات والبرامج الوقائية والعلاجية والإسعافية، حيث تم زيادة القوى العاملة ببرنامج الطب الوقائي بالمدينة ب 107 وظائف ليكون مناظرا للبرنامج المطبق في مكةالمكرمة، وزيادة القوى العاملة الداعمة للمدينة المنورة ب 586 وظيفة، وضم مختبر الفيروسات بالمختبر الإقليمي بجدة ضمن برنامج الحج وزيادة القوى العاملة باللجنة، ورفع سقف خطة لجنة الطوارئ بإضافة 20 وظيفة، إضافة إلى 25 وظيفة لتطبيق برامج مكافحة العدوى بمستشفيات المشاعر المقدسة. إلى ذلك بلغت القوى العاملة الزائرة من داخل وخارج المملكة 441 مشاركا في التخصصات النادرة من أطباء وفنيين لدعم المرافق الصحية بالعاصمة المقدسة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة ضمت 186 استشاريا وإخصائيا من داخل المملكة، 54 استشاري عناية مركزة، و42 إخصائي طوارئ، و23 استشاريا، و42 استشاري قلب، و12 استشاري قلب وقسطرة، و15 إخصائيا، وسبعة استشاريي مناظير جهاز هضمي، و130 فني قسطرة وعلاج تنفسي وتمريض عناية مركزة وطوارئ، و16 فني قسطرة وأشعة قسطرة وتمريض، و14 فني مناظير، و50 فني علاج تنفسي، و50 ممرض عناية مركزة وتمريض، و125 ممرض وممرضة عناية مركزة وطوارئ من خارج المملكة، «25 من مصر، و50 من الأردن، و29 من الفلبين، و20 ماليزيا» ويشارك طلبة الكشافة ب 326 مشاركا في تقديم الخدمات المساندة لعمل المرافق الصحية، «280 بالعاصمة المقدسة والمشاعر، و86 بالمدينة المنورة». كما يشارك 50 مشاركا لتحفيز العمل التطوعي من طلبة وطالبات كليات الطب والكليات الصحية لتشجيعهم وتحفيزهم للمشاركة والعمل في موسم الحج. وفي السياق نصحت وزارة الصحة حجاج بيت الله المصابين بالإمساك بتناول كمية كبيرة من الخضراوات والفواكه الطازجة والمغسولة جيدا، وتناول الفواكه التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف التي تساعد على علاج الإمساك مثل «التين، المشمش»، إضافة على شرب كميات كبيرة من السوائل خاصة المياه نحو لتر إلى لترين تقريبا يوميا واستخدام الملينات عند الضرورة بعد استشارة طبية. وأوضح الدكتور ناصر الدوسري استشاري أمراض الجهاز الهضمي والكبد المرضى المصابين بالمغص والغثيان والإسهال وما يصاحبهما من ألم في البطن، واضطرابات في الجهاز الهضمي باستشارة الطبيب لمعرفة الأسباب وأخذ النصيحة والعلاج اللازمين، وتجنب أخذ أدوية منع الإسهال لأنها قد تشكل خطورة بالغة في بعض الحالات. وأشار إلى أن الحاج قد يصاب بالجفاف نتيجة عدم أخذ سوائل كافية مع الإجهاد في أعمال الحج والتعرق خصوصا مع درجات الحرارة العالية، وتشكل هذه خطورة على بعض المرضى خاصة كبار السن والأطفال والمرضى المصابين بأمراض القلب والكلى، وتحدث نتيجة عدم الإسراع أو التخاذل في علاج النزلات المعدية والنزلات المعوية، ونصحهم بأخذ محلول معالجة الجفاف بالكمية والسرعة الكافية والإكثار من شرب السوائل ومراجعة أقرب مركز صحي