وصلت الشقيقتان كيم وكلوى كارديشيان سيدني، أمس، فيما يعد أكبر حدث فني تشهده أكبر مدينة أسترالية منذ أن استضافت حفل معشوق المراهقين المغني جاستين بيبر. وقد عملت كتيبة من حراس الأمن تماثل التي تصاحب رؤساء الدول على إبعاد الصحفيين عند وصول نجمتي تليفزيون الواقع لأستراليا للترويج لخط إنتاج إكسسوارات الموضة الخاص بهما. وكانت هذه أول فرصة تتاح للصحفيين لتوجيه أسئلة لكيم كارديشيان، 31 عاما، بشأن طلبها الطلاق من لاعب كرة السلة كريس هامفريز بعد زواج دام 72 يوما. وردت كيم على سؤال حول ما إذا كان الزواج كان يهدف للدعاية قائلة «إنه لأمر محزن أن اضطر للدفاع عن نفسي، ولكنني أعتقد أن هذا ما يحدث عندما تعيش حياتك في العمل في برنامج الواقع». وقالت كيم في رسالة لمعجبيها على موقعها الإلكتروني إنها علمت أن هذا الزواج سيفشل، ولكنها استمرت فيه؛ لأن جميع التحضيرات للزفاف كانت قد تمت بالفعل. وكتبت «إنني أتوق بشدة إلى أسرة وأطفال وحياة حقيقية لدرجة أنني ربما تسرعت كثيرا في الأمر»، مضيفة «أشعر أنني كنت أركب لعبة أفعوانية سريعة ولم أستطع النزول، ولكن الآن أعلم أنه كان يتعين علي ذلك». ويذكر أن آخر مرة زارت فيها كيم أستراليا كانت بصحبة صديقتها النجمة الشهيرة باريس هيلتون.