منذ بدأت نجمة المجتمع الأمريكي كيم كاردشيان في الظهور على شاشات التليفزيون والمواقع الإلكترونية والصحف الخاصة بأخبار المشاهير حتى أخذت بألباب الكثيرين في أمريكا وحول العالم، وربما كان لأصولها المختلطة سبب في جمالها الفائق حسبما يرى المعجبون بها، فأبوها من أصل أرميني وأمها تعود أصولها إلى هولندا واسكتلندا، وكان أبوها من أشهر المحامين في أمريكا خاصة بعد توليه الدفاع في القضية التي اتهم بها أو جيه سيمبسون نجم كرة القدم الأمريكية بقتل زوجته السابقة، واستطاع المحامي كاردشيان من الحصول على البراءة لسيمبسون بعدما كانت كل أصابع الاتهام تشير إليه. فيما تعد والدتها كريس وأختيها كورتني وكلوي من نجمات المجتمع الهوليوودي، ويعد برنامج الحياة الواقعية الذي يرصد حياة الأسرة «Keeping Up with the Kardashians»، والذي يعرض تفاصيل يوميات العائلة عبر قناة «! E» الأمريكية من أشهر البرامج على القناة المتخصصة في الترفيه وأخبار النجوم. وكانت كيم المهووسة بالشراء والتسوق في أول الأمر تعمل منسقة ملابس للمشاهير، وارتبطت بعلاقة صداقة وعمل مع النجمة باريس هيلتون، ثم اشتركتا سويا في برنامج يرصد حياتهما خلال رحلة حول أمريكا والمواقف التي تتعرضان لها. أكد مصدر مقرب من عائلة «كاردشيان» لمجلة ذي هوليوود ريبورتر أن العائلة جنت ما يقدر ب65 مليون دولار العام الماضي من الصفقات الإعلانية الهائلة التي تلقاها مشاهير عائلة «كاردشيان» بفضل برنامج تليفزيون الواقع الأشهر في أمريكا «Keeping Up with the Kardashians»، والذي يعرض تفاصيل يوميات العائلة عبر قناة «! E» الأمريكية. ومن الأمثلة على ذلك أن كيم كاردشيان تتقاضى رسوما تصل إلى 25 ألف دولار أمريكي عند ذكرها لعلامة تجارية أو عمل تجاري على موقع «توتير»، وتحصل على مبلغ يتراوح بين 100 ألف دولار إلى 250 ألف دولار لمجرد ظهورها في أي حدث أو حفل في أمريكا، وقد يصل المبلغ إلى مليون دولار في حال كان الحدث خارج البلاد. أما شقيقتها كورتني فقد حصلت على مبلغ 300 ألف دولار من أجل ظهورها وهي حامل على غلاف مجلة لايف آند ستايل، أما الشقيقة الثالثة والصغرى كلوي فقد تقاضت أقل من 300 ألف دولار بقليل لعرض صور حفل زفافها من لاعب لوس أنجليس ليكرز لمار أدوم في مجلة OK. كيم التي احتفلت أخيرا هذا العام، بذكرى ميلادها الحادي والثلاثين تزوجت مرتين، الأولى من المنتج الموسيقي دامون توماس في عام 2000، ثم طلقا في 2004، ثم ارتبطت بعلاقات صداقة مع عدد من المشاهير منهم اللاعب البرتغالي الشهير كريستيانو رونالدو، ثم تزوجت للمرة الثانية من لاعب كرة السلة كريس هامفريز، أبدت استعدادا للإنجاب لكنها طلبت مهلة سنة واحدة قبل الإقدام على هذه الخطوة. وقالت كاردشيان: «أعتقد أنه لا بد أن نعرف أين سيلعب (زوجها لاعب كرة السلة كريس هامفريز) وأين سنقيم» قبل اتخاذ قرار تأسيس عائلة. لكنها أكدت أنها تفكر بوقت قريب جدا، قائلة «أعطونا سنة واحدة». وأعربت عن استعدادها للذهاب مع كريس أينما قرر الذهاب بعد اختيار فريق كرة السلة الذي سيلعب معه «لأننا لن نعيش حياة منفصلة»، واصفة الحياة الزوجية بعد مرور قرابة السبعة أسابيع على زواجها بأنها «نعمة». أما آخر أخبارها فكان وصولها أمس إلى دبي بعدما تلقت دعوة خاصة لزيارة الإمارات وافتتاح محل خاص بتقديم شراب الميلك شيك يحمل اسمها، ومن المحتمل أن تكون أسعاره هي الأغلى في العالم، وكانت أبدت مسبقا سعادتها الكبيرة عندما تلقت الدعوة؛ لأنها كانت دائما ترغب في التوجه إلى هناك، وزيارة الشرق الأوسط، على حد تعبيرها، وأضافت أنها تأمل في إنشاء صداقات جديدة في دبي لتتعرف على المدينة من خلال أعينهم. وكشفت كيم أنها تحب الأكل العربي والموسيقى العربية، وقالت: «أنا نصف أرمينية، لذا فأنا أحب طعام الشرق الأوسط، ومتحمسة جدا للتعرف على نكهة الطعام الإماراتي، وسوف أنقل تجربتي إلى أمريكا». وقالت إنها ستستوحي من الثقافة الإماراتية مجموعة أزيائها المقبلة. وفي أول رد فعل لها على حسابها الخاص في موقع تويتر أكدت كيم انبهارها بدبي وبمقر إقامتها في فندق أتلانتيس الفاخر، حيث تم حجز جناح مخصص لها، ووعدت متابعيها في «تويتر» بتزويدهم أخبارا وصورا خاصة من زيارتها، ومن جانب آخر قدمت لها مصممة أزياء إماراتية عباءة خليجية صممتها خصيصا لكيم وأخرى لوالدتها، وذكرت المصممة هند المطوع أنها عملت على العباءتين لمدة شهر كامل حتى تخرج بأبهى حلة وتخطف إعجاب كيم، ومن المقرر أيضا أن تزور كيم منتجعا فاخرا في الصحراء، حيث ستمارس رياضة ركوب الجمال والتمتع بجمال الصحراء الخلاب .