الرياض، الدمام، بريدة. إبراهيم الموسى وحسين الخيواني ومحمد الحبيب واصل فريقا الشباب والاتفاق نتائجهما المميزة في دوري زين بفوزهما، أمس، على التعاون والفتح بنفس النتيجة «1/0» في الجولة السابعة من المنافسات، ليرفعا رصيدهما إلى 19 نقطة تم جمعها من ستة انتصارات وتعادل وحيد. وبقي الشباب متصدرا للترتيب بفارق الأهداف فقط عن الاتفاق الثاني. وفي مباراة أخرى ضمن الجولة نفسها خسر الرائد للمرة الثالثة على التوالي والخامسة من أصل ست مباريات خاضها حتى الآن، من هجر هذه المرة بهدفين مقابل هدف واحد، وبتلك النتيجة ارتقى هجر للمركز الرابع فيما ظل الرائد في المركز ما قبل الأخير. الشباب × التعاون نجح مدرب التعاون الروماني فلورين موتروك في قتل المحاولات الهجومية من أصحاب الأرض بإغلاق جميع المنافذ المؤدية لمرمى فريقه أمام لاعبي الشباب، ليمر الثلث الأول دون خطورة تذكر من الطرفين، ولاحت أول فرصة حقيقية لمصلحة الشباب حين نجح سلطان اليامي في إبعاد رأسية فرناندو قبل معانقتها الشباك «23» ورد عليه صلاح الدين عقال بعرضية خطرة أفسدها تواجد المتراجع جيباروف في المكان المناسب الذي نجح في إبعاد الكرة قبل وصولها لميميلي. وعند الدقيقة «32» سدد ميخين ميميلي كرة زاحفة مرت بسلام على يمين وليد عبدالله، مرت بقية الدقائق وسط محاولات شبابية جادة للوصول لشباك فهد الثنيان والاعتماد على الهجمات المرتدة من الضيوف التي لم يكتب لها النجاح للقلة العددية الهجومية من لاعبي التعاون. وفي الحصة الثانية بكر برودوم في إجراء تبديل تكتيكي زيد المولد بديلا لعبدالله الأسطا في محاولة لزيادة الضغط الهجومي على ضيفه عن طريق تفعيل الأطراف الشبابية، ولاحت فرصة لوليد عبدربه لم يحسن التعامل معها لينجح سلطان اليامي في إبعادها «53». وعند الدقيقة «70» أنقذ محمد أمان مرمى فريقه من تسديدة أحمد عطيف القوية، وبعد أربع دقائق نجح فرناندو في فك شفرة الدفاعات التعاونية واضعا فريقه في المقدمة مكملا جملة تكتيكية شبابية رائعة سددها داخل الشباك التعاونية. وشهدت الدقيقة «76» مطالبة تعاونية باحتساب ضربة جزاء لمصلحتهم بحجة إعاقة بدر الخميس بيد أن الحكم أمر باستمرار اللعب، مرت الدقائق وسط محاولات جادة من الطرفين لم يكتب لها النجاح حتى أنهى الحكم المقابلة بتقدم الشباب بهدف دون رد. الاتفاق × الفتح ضغط الاتفاق مبكرا على مرمى منافسه رغبة منه في إحراز هدف سريع، وكان له ما أراد بعد أن فشل الدفاع الفتحاوي في الصمود أكثر من ست دقائق، وذلك حين تقدم حمد الحمد لتنفيذ خطأ على رأس منطقة الجزاء سددها بنجاح إلى داخل شباك حارس المرمى محمد شريفي «6». وواصل الاتفاق ضغطة بغية إحراز هدف ثان يؤمن به النتيجة، إلا أنه لاقى صعوبة بالغة هذه المرة؛ نظرا لتصحيح الفتح أخطاءه السابقة. ومع تقدم الدقائق نجح الفتح في السيطرة على وسط الملعب وأخذ زمام المبادرة وتفعيل الدور الهجومي للاعبيه، وسط اعتماد مدربه فتحي الجبال على طريقة مصيدة التسلل للحد من خطورة الهجوم الاتفاقي بقيادة يوسف السالم وتيجالي. ولم ينجح الفتح في ترجمة سيطرته إلى أهداف، وكانت اللمسة الأخيرة غائبة عن لاعبيه لتنتهي الحصة الأولى من اللقاء بتقدم الاتفاق بهدف دون مقابل. في بداية الحصة الثانية حاول الفتحاويون العودة إلى المباراة وتعديل النتيجة ولكن دون جدوى حيث كان ينقص الفتح لاعب ينهي الهجمات التي كانت تصل حتى منطقة جزاء المنافس. وغير مدرب الاتفاق الكرواتي برانكو في خط الهجوم بدخول زامل السليم وخروج يوسف السالم «70». وتبادل الفريقان في الثلث الأخير من المباراة الهجمات دون أي تغير على النتيجة التي بقيت على حالها حتى نهاية اللقاء. الرائد × هجر دخل الضيوف المباراة برغبة الفوز وهذا ما وضح عند الدقيقة الأولى بعد أن أرسل حيدر العامر كرة عرضية من الجانب الأيسر ترتطم بعارضة مرمى الحارس أحمد الكسار، ليبدأ لاعبو الرائد في فرض أسلوبهم والاستحواذ على الكرة في منطقة المناورة دون تشكيل خطورة على مرمى هجر الذي اعتمد لاعبوه على الهجمات المرتدة عبر انطلاقات توفيق بوحميد في الجانب الأيسر وجهاد الزويد في الجهة اليمنى، ومن أحد الهجمات المرتدة استفاد مهاجم هجر وهدافه خالد الرجيب من التباطؤ الواضح في دفاع الرائد ليستقبل تمريرة المدافع عبدالله بوهميل الطويلة ويواجه الحارس أحمد الكسار ويضع الكرة من فوقه بطريقة رائعة في الشباك هدفا أول لهجر «29». وفي الحصة الثانية اندفع لاعبو الرائد نحو الأمام بغية تسجيل هدف مبكر وعاب عليه عدم فعالية هجومه على الرغم من استحواذه التام على اللعب وتراجع لاعبو هجر للخلف، وأجرى مدرب الرائد التونسي حافظ الهواربي تغييرين لتنشيط النواحي الهجومية بالزج بموسى الشمري وناجي مجرشي عوضا عن داكوستا وعبدالمجيد الرويلي. وقبل نهاية المباراة بعشر دقائق نجح الجيزاني في تسجيل هدف التعادل للرائد بعد أن استفاد من خطأ لاعب هجر البهداري في التمرير ليخطف الكرة ويواجه الحارس محمد البخيتان ويسدد الكرة بيمينه قوية في الشباك هدف تعادل، بعد الهدف بدأ هجر في تشكيل الخطورة على مرمى الرائد مستفيدا من تحركات المهاجم خالد الرجيب وسوء التغطية في دفاع الرائد، لينجح الرجيب في خطف هدف الفوز لهجر بعد أن استقبل تمريرة زميله توفيق بوحميد مستغلا سوء تغطية المدافع إبراهيم مدخلي ويسدد الكرة بهدوء لتعانق الشباك «87» لتمر الدقائق المتبقية دون أي هجمات خطرة ويطلق الحكم صافرة النهاية بفوز مستحق لهجر.