ثمن رئيس البرلمان في أوكرانيا في أم ليتفين الجهود الكبيرة والمساعي الحثيثة التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وحرصه الدؤوب على تحقيق السلام والأمن والاستقرار والرخاء لجميع شعوب العالم، مؤكدا اعتزاز بلاده بما يجمعها من علاقات صداقة وطيدة مع المملكة. وأعرب خلال جلسة مباحثات مشتركة عقدها اليوم بمقر البرلمان في العاصمة كييف مع رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ وبحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أوكرانيا جديع بن زبن الهذال عن تمنياته الطيبة بموفور الصحة والعافية لخادم الحرمين الشريفين إثر العملية الجراحية التي أجراها. وأبرز ما يميز العلاقات التي تجمع البلدين الصديقين في شتي المجالات, مبينا أن العلاقات الأوكرانية السعودية على مختلف الأصعدة والمستويات تشهد تناميا وتطورا مستمرين. من جانب آخر، أوضح الدكتور آل الشيخ أن على مجلس الشورى والبرلمان الأوكراني مسؤولية وجهدا مضاعفين لترسيخ وتنمية العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتعليمية والاستثمارية والسياحية والبرلمانية وغيرها. وأكد حرص المملكة على المحافظة على علاقاتها مع أصدقائها لافتا الانتباه إلى أن المملكة تحتفظ بعلاقات ود وصداقة مع جميع الدول وتحرص على تعزيز علاقتها مع جمهورية أوكرانيا الصديقة حيث إن هناك الكثير من المصالح التي تربط بين البلدين الصديقين وشعبيهما. كما جرى خلال جلسة المباحثات بحث الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين المملكة وأوكرانيا، واستعراض مسيرة التعاون بين البلدين في شتى المجالات، وتبادل وجهات النظر بشأن تعزيز التعاون في مجالات الزراعة والتعليم والتنمية والاستثمار وتبادل الخبرات التعليمية، كما ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون الثنائي على الصعيد البرلماني بين مجلس الشورى والبرلمان الأوكراني، وتفعيل دور لجان الصداقة البرلمانية في المجلسين بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين الصديقين. وقد أعرب رئيس مجلس الشورى في تصريحات صحفية، عقب جلسة المباحثات، عن تقديره للبرلمان الأوكراني على دعوته لزيارة أوكرانيا، للعمل على بث روح جديدة في مسيرة التعاون الثنائي بين البلدين، مؤكدا أن تبادل الزيارات بين مسؤولي البلدين سيعمل على تعزيز العمل المشترك. وأبان أن جلسة المباحثات المشتركة قد تم خلالها النقاش في مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتحقيق تطلعات قيادتي البلدين الصديقين الرامية إلى مزيد من التعاون.