تفجرت الأوضاع بشكل متسارع في نادي المصيف أحد أندية الدرجة الثالثة بمنطقة عسير بعد أن تقدم «15» لاعبا في الفريق الأول لكرة القدم بشكوى جماعية إلى مكتب رعاية الشباب بالمنطقة على إدارة ناديهم برئاسة أحمد آل سحمان مشيرين في الشكوى إلى العديد من المخالفات في مجلس الإدارة والجمعية العمومية الأخيرة، في ردة فعل منهم بعد قرار الإدارة في وقت سابق بإبعادهم من التدريبات. وكشف اللاعبون في الشكوى التي رفعوها إلى الرئاسة العامة لرعاية الشباب أن مجلس إدارة النادي مخالف للأنظمة بضمه لثلاثة أشخاص يعملون في السلك العسكري إضافة إلى وجود عدد من الأعضاء لا يحملون الشهادة الثانوية، ما يعني انعقاد الجمعية بشكل غير قانوني خصوصا أن حضورها لم يتجاوز 15 شخصا بتواجد مندوب المكتب محمد زميع على الرغم من انتدابه إلى الرياض ليأتي خصيصا لعقد الجمعية في مخالفة صريحة للنظام المتبع. وأبدى اللاعبون في شكواهم المقدمة تذمرهم من عدم صرف مستحقاتهم منذ أربعة أعوام، وخلو النادي في فترات طويلة من السكرتارية والمشرفين الثقافيين والاجتماعيين، إضافة إلى إهمال مكتب المنطقة في متابعة شؤون النادي وتطبيق النظام.