حققت شركة الاتصالات السعودية التي تعد ثاني أكبر شركة مدرجة في السوق بعد شركة سابك، أرباحا قدرها 5392 مليون ريال «2.70 ريال/للسهم» بنهاية التسعة أشهر الأولى من عام 2011، مقارنة بأرباح بلغت 7151 مليون ريال خلال نفس الفترة من عام 2010، وبلغ صافي الربح خلال الربع الثالث 1,562 مليون ريال مقابل 3,317 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق بانخفاض قدره 53 %، ومقابل 2,256 مليون ريال للربع السابق وذلك بانخفاض قدره 31 %. وبلغ إجمالي الربح خلال الربع الثالث 8,073 مليون ريال مقابل 7,885 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق بارتفاع قدره 2 % فيما بلغ الربح التشغيلي خلال الربع الثالث ثلاثة ملايين ريال مقابل 3,255 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بانخفاض قدره 8 %. وبلغ صافي الربح خلال التسعة أشهر 5,392 مليون ريال مقابل 7,151 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق و ذلك بانخفاض قدره 25 %. وبلغت ربحية السهم خلال التسعة أشهر 2,70 ريال، مقابل 3,58 ريال للفترة المماثلة من العام السابق وبلغ إجمالي الربح خلال التسعة أشهر 23,513 مليون ريال مقابل 22,380 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 5 %. وأقر مجلس إدارة شركة الاتصالات السعودية توزيع أرباح أولية مقدارها مليون ريال عن الربع الثالث من العام المالي 2011 بواقع «0.50» ريال عن كل سهم، وتعادل هذه الأرباح الموزعة ما نسبته 5 % من القيمة الاسمية للسهم، وستكون أحقية الأرباح للمساهمين المسجلين في تداول عند إغلاق السوق الأربعاء 28/11/1432ه الموافق 26/10/2011 وسيتم صرف الأرباح يوم الأربعاء 20/12/1432ه. وأوضح رئيس مجموعة الاتصالات السعودية المهندس سعود الدويش أن نمو إيرادات الربع الثالث والتسعة أشهر للمجموعة كان بسبب نمو كل من الإيرادات المحلية وكذلك الإيرادات من العمليات الدولية التي تشكل 34 % من الإيرادات الموحدة. وقال إن النمو جاء متوافقا مع الخطة الاستراتيجية للمجموعة «الريادة» وسعيها الدائم للحفاظ والارتقاء بأداء تشغيلي ومالي متميز ومستدام حيث توجهت الشركة محليا للتحول إلى العصر الرقمي للاقتصاد والمجتمع السعودي عبر التطوير الجذري في الشكل والمضمون العام لقطاع الاتصالات والإعلام وذلك من خلال الاستثمار الاستراتيجي بالبنية التحتية السلكية واللاسلكية للجيل المقبل من شبكات الاتصالات والمتضمنة شبكات الألياف البصرية للمنشآت والمنازل وشبكات الجيل الرابع للجوال. ويشار إلى أن الاستثمارات في السوق المحلية ساهمت في تحقيق نمو كبير في الإيرادات المحلية من خدمات النطاق العريض «ثابت وجوال حيث ارتفع عدد عملاء النطاق العريض الثابت بنسبة 27 % مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. كما ارتفعت إيرادات خدمات النطاق العريض الجوال بنسبة 151 % مقارنة بنفس الفترة من العام السابق نتيجة لنمو حركة البيانات. ومن أسباب النمو أيضا ارتفاع عدد عملاء النطاق العريض الجوال في نهاية الربع الثالث بنسبة 66 % مقارنة بنفس الفترة من العام السابق الذي جاء نتيجة طبيعية لتقديم العروض الجديدة والمبتكرة على خدمات الجوال المفوتر ومسبق الدفع وخدمات كويك نت، والاستمرار في طرح الأجهزة الذكية واللوحية التي تستهدف شرائح مختلفة من العملاء وتلبي احتياجاتهم وتوفرها لهم بشكل حصري ضمن باقات مخصصة لذلك مثل آي فون، سامسونج جالاكسي إس2 وسامسونج جالاكسي تاب وسوني إكسبيريا راي وإل جي أوبتيمس وبلاك بيري الجديد 9900 و9810 وجهاز كروم بوك. وعلى المستوى الدولي، تواصل المجموعة تحقيق نمو في عمليات الشركات الشقيقة والتابعة والاستحواذ على حصص سوقية أكبر فمثلا في البحرين تواصل «فيفا» أداءها المتميز حيث ارتفع عدد العملاء بأكثر من 28 % خلال التسعة أشهر متجاوزة الهدف ب15 % ما أدى إلى نمو الإيرادات للتسعة أشهر بنسبة 167 % مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. وفي الكويت وبالرغم من المنافسة الشديدة في السوق تستمر «فيفا» في استقطاب المشتركين بفضل عروضها وخدماتها المتقدمة ما أدى إلى تجاوز إيرادات الربع الثالث للهدف، وفي ماليزيا تواصل ماكسيس قيادتها لسوق الاتصالات الماليزية متمتعة بقاعدة مشتركين بلغت 13 مليون عميل. وفي إندونيسيا تمكنت «اكسس» من الاستحواذ على عملاء جدد وزيادة قاعدة المشتركين خلال التسعة أشهر بنسبة تجاوزت ال50 % ليصل عدد العملاء إلى 15 مليون عميل. أما على صعيد الإيرادات نمت إيرادات «اكسس» للتسعة أشهر بنسبة 268 % مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. كما أن المجموعة شهدت نموا كبيرا في إيرادات خدمات النطاق العريض نتيجة لزيادة استخدام الأجيال الشابة لخدمات شبكات التواصل الاجتماعي عبر الجوال في أهم وأكبر ثلاث أسواق بعد أمريكا وهي إندونيسيا، الهند وتركيا.