في أكثر من تصريح ولقاء واجتماع أعلن الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب أنه سيحمي أعضاء اللجان وأنه متكفل بذلك.. فقد كان الرجل أكثر «حلما» مما توقعت ليتحمل كل هذا النقد «السلبي» كل هذا الوقت؛ ولكن وكما قيل «اتق الحليم إذا غضب»، فرغم أنه كان يتحدث بكل هدوء ورزانة إلا أنه كان حريصا على انتقاء مفرداته.. محترما المستمع والمتابع وهو ينتقل من موضوع إلى موضوع ومن قضية إلى قضية يفند كل جزئية على حدة بكل إيجاز وبلاغة، ولكن أكثر ما استوقف المتابعين فتصدر العناوين هو لحظات النقد التي كانت تخرج ضاربة «حصون» من تجاوز حدود مسؤولياته وخاصة فيمن يعمل في المجال الرياضي؛ فقد أشار إلى أنه يستغرب أن «القضية» إن كانت تهم أنديتهم يجد الاتصالات المباشرة والخطابات والحضور للمكتب، ولكن عندما يكون الموضوع لا يخص أنديتهم،، تطرح بشكل «فكاهي» وكأن لها هدفا لتأليب الرأي العام.. ثم ختمها بمقولة أعتقد أنها نزلت «كالصاعقة» على من يعنيهم «بدون ذكر أسماء» عندما قال «إحنا جايين نعمل ما حنا جايين نكت»!! وهو هنا يطالب وبشكل صريح بأن يعي كل مسؤول مسؤولياته الملقاة عليه وأن يستوعب أن منصبه له أهداف سامية أرقى من تصاريح «فكاهية» واستعراض عضلات على اللجان، فأمير الرياضة يقول وبشكل صريح إنه قد يقبلها من إعلامي أو ناقد ولكنها ليست مقبولة من أشخاص يشاركون نفس الهم، يعرفون بواطن الأمور والطرق النظامية لتوصيل أصواتهم، واستدرك قائلا نحن نتقبل كل الآراء «الناصحة» مهما «قست».. وقد أوضح أن النقد إن كان هدفه تفضيل مصلحة خاصة على مصلحة عامة فالكل يعي ما هو الطرح الذي يخدم المصلحة الخاصة أو المصلحة العامة !! ختاما أقول «اللي على رأسه بطحة يحسس عليها».. وأيضا كما قال الشاعر: كاد المريب أن يقول خذوني. · بالبووووووز: · مكمن «كوارثيته» خطأ إداري منتخبنا لكرة السلة هو في بدائيته. · من ضمن دلالات الفوز النصراوي على هجر أن هناك عملا إداريا مميزا عزل الفريق عما يحدث في الساحة الإعلامية. · إياك أعني: إن الاهتمام بصغائر الأمور يضيع الكثير من الوقت.