لم تكد النجمة الأمريكية ليندساي لوهان «25 عاما» تطرق أبواب النجومية في عالم التمثيل والغناء ثم عرض الأزياء حتى بدأت في السقوط بسرعة كبيرة، وتعددت مشكلاتها فمن اتهامات بإدمان الخمور ثم السرقة، حتى وصل بها الأمر إلى كسر كل قيود الإفراج المشروط عنها، وهو ما دعا القضاة الذين تعرض عليهم واحدا تلو الآخر إلى التشدد في أحكامهم ضدها وكل ذلك بلا رادع منها، وكانت لوهان بدأت حياتها المهنية وهي طفلة عارضة للأزياء قبل أن تظهر للمرة الأولى في أفلام الحركة من إنتاج شركة ديزني عام 1998 وهي في سن ال11. واكتسبت شهرتها الكبرى بين عامي2003 و2005 حين أصبحت مثالا للفتاة المراهقة المحبوبة عبر عدة أدوار لها في أفلام زادت من شعبيتها وسط جمهورها خاصة من الشباب. وفي عام 2007 بدأت مشاكلها تظهر إلى السطح بعد قيادتها سيارتها تحت تأثير الكحول، وإعادة تأهيلها ثلاث مرات في مراكز تأهيل مدمني المخدرات دون فائدة تذكر. ثم استأنفت مسيرتها عام 2008 بحلولها ضيفة في المسلسل التليفزيوني «بيتي القبيحة»، كما لعبت دور البطولة عام 2009 في فيلم آلام العمل. ثم عادت لتثير المتاعب لنفسها مرة أخرى بعد أن طلبت الشرطة من قاض في لوس أنجليس إصدار مذكرة تفتيش بحقها للاشتباه بأنَها سرقت مجوهرات قيِمة. وكشف موقع «رادار أونلاين» الأمريكي أن رجال الشرطة ذكروا أن لديهم تسجيلا مصورا يظهرها وهي تضع المجوهرات المفقودة في حقيبتها، ولذلك يريد مذكرة لتفتيش منزلها في «فينيس بيتش». كما قال مصدر أمني للموقع: «ليندسي متهمة بسرقة مجوهرات قيِمة من بينها عقد»، وأضاف: «طلب من محكمة إيربورت إصدار مذكرة تفتيش لمنزل ليندسي بحثا عن هذه المجوهرات». وأوضح المصدر أنه: «تم تصوير ليندسي، وثمة فيديو يظهرها وهي تضع المجوهرات التي اتهمت بسرقتها»، وهي مجوهرات قدرت قيمتها بخمسة آلاف دولار. وهذا حدث فقط بعد أن حصلت لوهان على حريتها أخيرا بعد تمضية فترة في السجن ومركز إعادة تأهيل. وبعد فشلها في الحصول على عمل في مجال الأفلام، تحولت إلى مجال عرض الأزياء لتصبح الوجه الجديد لمجموعة الربيع لعام 2012 لمصمم الأزياء الألماني فيليب بلاين، خلفا للممثلة ميشا بارتون. وأفاد موقع «رادار أون لاين» أن لوهان توجهت إلى ميلانو لتشارك في العروض. وقال بلاين، في بيان، إن «ليندسي ممثلة وعارضة جميلة» وستقدر على ابتكار صور فريدة. ثم أقامت شركة تقدم خدمة سيارات «ليموزين» دعوى على لوهان بسبب تخلفها عن دفع فواتيرها التي وصلت إلى 90 ألف دولار. وأفاد موقع «تي أم زد» الإلكتروني بأن شركة «إليت ترانسبورتايشن» لخدمات سيارات «ليموزين» والأمن الشخصي ادعت على لوهان في لوس أنجليس متهمة إياها باستخدام خدماتها بين فبراير ومارس 2009، وحجز سيارات لها ولأصدقائها وأفراد عائلتها، بالإضافة إلى إجراءات أمنية من دون أن تدفع ما يتوجب عليها من أموال. وتقول الشركة إن لوهان تدين لها ب34 ألف دولار، ومع الفوائد والغرامات الناجمة عن التأخير يصل المبلغ إلى 90 ألف دولار .