كشفت المديرية العامة لحرس الحدود أنه سيتم الاحتفال قريبا بتخريج أول كتيبة متخصصة في تخليص السفن من عمليات القرصنة. كما كشفت عن نظام دقيق للمراقبة لمحاسبة الزوارق المتجاوزة الحدود. وقال المدير العام لحرس الحدود في المملكة الفريق الركن زميم السواط إنه سيسن نظاما خاصا لمزاولة تلك الفرقة المتخصصة في مكافحة القرصنة لمهامها. وأكد اللواء السواط في كلمته بمناسبة افتتاح فعاليات الندوة الدولية الثالثة لإدارة الكوارث البحرية مساء أمس الأول التي نظمتها المديرية بعنوان «القرصنة» بمحافظة الخبر، عدم وجود أي نوع من أنواع القرصنة البحرية في مياه الخليج العربي والبحر الأحمر مبينا أنها بحار مغلقة ولا يمكن حدوث القرصنة فيها. وأوضح المدير العام لحرس الحدود الفريق الركن زميم بن جويبر السواط في كلمته أن الندوة، التي يرعاها مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وتستمر خمسة أيام، تأتي ضمن سلسلة من الندوات العلمية التي ينظمها حرس الحدود بهدف تبادل الأفكار، والخبرات والمعلومات، وتعزيز إدارة الكوارث البحرية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي. وقال إن الندوة ستبحث موضوعات الأمن البحري والسلامة بمشاركة خبراء من المملكة، والكويت، وأمريكا، وإيطاليا وبريطانيا، وفرنسا، والسويد، وهولندا والهند، ونيجيريا، ومصر، والجزائر، وماليزيا، وفلندا، وإيران ونيوزلندا. من جهة أخرى، أشار مساعد المدير العام لحرس الحدود اللواء عواد البلوي إلى أن المملكة لديها ثماني قطع بحرية في بحر العرب والقوات البحرية تزاول عملها بكل مسؤولية واستحق قادة تلك السفن وسام الشجاعة الذي سلم لهم أخيرا. وذكر أن نظاما دقيقا للمراقبة سيرى النور قريبا لمتابعة المياه الإقليمية يحاسب من خلاله الزوارق المتجاوزة الحدود حسب نظام أمن الحدود.