ذكر تقرير إخباري، أمس، أن ملايين الرجال أصبح لديهم أمل في علاج آمن فيما يتعلق بسن اليأس، حيث أوضح العلماء أنه لا توجد علاقة بين علاج التيستوستيرون وسرطان البروستاتا. وذكر موقع صحيفة «الإندبندنت» البريطانية أن العلاج بهرمون التيستوستيرون ظل لأعوام عديدة مرتبطا بسرطان البروستاتا، إلا أن العلماء اليوم أعلنوا أن البحث العلمي أثبت عدم وجود علاقة، ما يعني وللمرة الأولى أن الأطباء يستطيعون التوصية بالعلاج بالهرمون بلا خوف. وأكدت الدراسة التي أجراها معهد المسالك البولية في مستشفى جامعة لندن على مدى 15 عاما وشملت 1500 مريض عدم وجود علاقة، وأثبتت أن ارتفاع مستويات التيستوستيرون قد يكون في الواقع مفيدا للبروستاتا. وتسبب الحالة التي تعرف بأعراض نقص التيستوستيرون التي تحدث أغلبها في الرجال فوق سن ال50 الشعور بالتعب الشديد والاكتئاب وزيادة الوزن وضعف الذاكرة واضطرابات النوم أو قلة الرغبة الجنسية وضعف الانتصاب. ورغم أن هذه الحالة تصيب ملايين الرجال، ومن بينهم من هم في ال30 وال40، فإنه يتم تشخيص 1 % فقط من الذين يعانون من سن اليأس الرجالي، حيث إنهم يفضلون عدم الحديث عن حالاتهم. ويزيل البحث الجديد عقبة كبيرة لعلاج، ما يقول الأطباء إنه أكثر الاضطرابات الهرمونية شيوعا عند الرجال. والعلاج بهرمون التيستوستيرون متوفر في المستشفيات البريطانية ولكنه نادرا ما كان يستخدم ولا يصفه الأطباء خوفا من السرطان.