التعاون يكتنفه الغموض ويعيش في أجواء من الضبابية... اكشفوا عن الخفايا فجمهور التعاون لا يريد سوى الشفافية... وإذا كان أبو حور مشجعا مثاليا عرف عنه العشق الكبير للكيان، فإن قبله البقيشي الذي لفظ أنفاسه الأخيرة في المدرج الأصفر... وفي زمن الرعيل الأول كانت المعارك الطاحنة في المدرجات سنوات حملت معها الأحداث وقد تنسى الأحداث لكن يبقى العشق شامخا ويكون مضرب الأمثال... كل المدرج الأصفر على تركيبة تلك النماذج التي تتقطع حبا في التعاون وليس غيره فهل سيعي المسيرون من يرتاد المدرج الشمالي وهل قدموا للتعاون ما يشفي غليل هؤلاء المتيمين أم عاشوا أمام الفلاشات وكأنهم يقولون يا بني هلال أنتم الفائزون ونحن مهزومون، هي تصريحاتهم قبل المباراة وما شهدنا إلا بما علمنا. عندما تأوي إلى فراشك في ليلة من ليالي سهيل الباردة وتقوم على صياح الديك وليس على منبه الجوال هي الأجواء الباردة في الثلث الأخير من الليل وفي وسط النهار نعيش وسط التنور أجواء ساخنة كسخونة الأحداث.. الجماهير تكتوي بنيران من يحاول إسقاط التعاون، بينما أناس نائمون في العسل همهم مصالحهم الشخصية والبحث عن لمعة الفلاش وآخرون يعيشون في القطب الشمالي لا يحركون ساكنا ولا يوقفون متحركا وقد يكون ضرهم أكبر من نفعهم وقد يكون نفعهم لا يعدو إرسال إيميلات ورسائل جوال استقبل وودع الرئيس ونام واستيقظ وفرح واستبشر.. لا تلوموني عندما أقوم على صياح الديك وليس على منبه الجوال؛ لأني أغلق الجوال بسبب جوال التعاون وواقعه فيكفي أيها القائمون عليه، فالوضع مخجل جدا ويبدو أن البعض وصل إلى مرحلة انعدام الإحساس. - الرئيس الذهبي انشغل بمحاربة رئيس القادسية، فبعد الظهير اليامي خطف أمان في آخر لحظة ويا قلب لا تحزن.... هل أمان صمام الأمان حتى ترفع سيوف القتال ضد رئيس قادسية الخبر بسبب قضية حكمي الموسم الماضي... وفي حال بقائنا كان الله في عونك يا اتحاد، فصفقاتك مهددة ما دمت قطعت الخط. - حرب شعواء بين رئيسين وليس ناديين سيكون ضحيتها التعاون. - الخيبري أين هو الآن من الفريق وهل يملك الخط الخلفي التعاوني الثقة حتى يستغني المدرب عن هذا الخبير؟ - هل عرفت قيمة أبوهشهش يا مفكر التعاون... وأين ذلك اللاعب الذي سينسينا العقيد؟ - قلتها بعد التفريط في أبوهشهش.... سيبكيك التعاونيون مع كل هدف. - في اعتقادي أن فلورين بهذا الفكر لن يستمر حتى نهاية الموسم. - يخرج مدافع وينزل ارتكاز في مباراة الاتحاد ويدخل مباراة الهلال دون وجود لاعب احتياطي مؤثر.