اكتشف علماء أن بإمكان بعض الجزيئات أن تتعدى سرعة الضوء «186 ألف كيلومتر/ثانية» الأمر الذي يعتبر من المستحيلات حسب قوانين الفيزياء المعمول بها. وتهدد هذه النتيجة بدحض كل ما توصل إليه علم الفيزياء في القرن الأخير وأبرزهم ألبرت آينشتاين الذين اعتمدوا في نظريتهم على هذه الفرضية. وأشارت نتيجة تجربة أجريت في مصادم هادرون العائد للمنظمة الأوروبية للبحوث النووية إلى أن بإمكان بعض الجزيئات أن تتعدى تلك السرعة، حيث لاحظوا أن جزيئات «نوترينو» التي أرسلت من مقر المنظمة في جنيف بسويسرا إلى مختبر جران ساسو في روما بإيطاليا والذي يبعد عنه بمسافة 732 كيلومترا قد وصلت قبل موعدها بجزء من الثانية. وأجرى الفريق تجاربه منذ ثلاثة أعوام، وقاس هذه الظاهرة 15 ألف مرة، وتوصل إلى نتيجة تعتبر في المحافل العلمية اكتشافا رسميا. لكن الفريق سيضع هذه النتيجة على شبكة الإنترنت لكي يدرسها العلماء.