وعلى طريقة الفنان طارق العلي في مسرحية بخيت وبخيتة عندما كرر وطوال المسرحية لزمة «تعرف عايض» وعندما ظهر «عايض» الكل هرب وشرد من أمام «عايض»!.. وهنا الكل كررها وهو يشاهد مباراة الاتحاد وسيؤول الكوري للمدرب ريكارد «تعرف محمد نور».. ولا ألومهم في الحقيقة أن تكرر هذا السؤال في كل مكان وزمان «تعرف محمد نور» بعد أن شاهد الجميع إبداع أبو نوران وقيادة لفريقه بفوز مقنع أمام الكوريين.. ولهذا أكرر ريكارد تعرف نور؟ فنور وللعلم يا ريكارد أيضا أبعده ولم يضمه كالديرون في المنتخب السعودي لأنه لم يكن مناسبا لخطته.. لأنه ما يعرف عايض، أقصد محمد نور، ولكن كالديرون نفسه عندما حضر للاتحاد اعتمد في خطته على نور نفسه لأنه عرف «عايض» عفوا، أقصد محمد نور، هل لاحظتم الغرابة في الموقف وتباينه أحبتي، بين كالدريرون المنتخب ونادي الاتحاد، ولهذا أقول وأشير بأصبعي على كل من يكرر ويحاول أن يروج إشاعة أن خطة ريكارد لا تتناسب مع نور، سواء من الإعلاميين أو من غيرهم ممن يختفون خلف الستار، أقول لهم: نحن نريد الآن من ريكارد أن «يبني» خطته على طريقة لعب محمد نور، لأننا نريد أن نهزم الكوريين واليابانيين.. فقد مللنا من لعب الذين يخافون من عايض، عفوا أقصد نور، ولذلك يتم في كل مرة إيجاد الأعذار التي لا يصدقها عقل رياضي يفهم الأمور الفنية ولو بشكل سطحي، محمد نور أحبتي، هو مرشح الآن وبقوة للدخول والمنافسة على جائزة أفضل لاعب في آسيا للعام 2011، ومنافس قوي على هداف بطولة أبطال أندية آسيا، وللأسف ما زال هناك من لا يعرف محمد نور هنا، نحن ومهما تعددت الأعذار والتبريرات نريد أن يظفر ويحظى المواطن محمد نور بفرصة اللعب كاملة لخدمة منتخبه السعودي.. فمثل هذا اللاعب يجب أن تهيأ الظروف خدمة له لكي نستطيع أن نأخذ منه كامل إمكاناته كما يفعل مع نادي الاتحاد.. بالعربي يجب أن نعطيه جوه «الخاص» في الأخضر بالتعامل معه على أنه سوبر ستار حقيقي.. لا أن نهضم حقه في الأخضر والسبب هو محاولة تلميع نجوم الورق.. والذين حولوا الأخضر وإنجازاته إلى حبر وورق.