منذ نهاية التسعينات الميلادية كانت قطر مطمعا للكثير من لاعبي الدوريات الأوروبية الذين يبحثون عن إنهاء مسيرتهم الكروية في الخليج، والحصول على مبالغ مالية مجزية تكون خير ختام لحياة اللاعب الرياضية. ودائما ما كان الإعلام واللاعبون الأوروبيون يتجاهلون وجود الدوري السعودي نظرا إلى تفوق الجارة الصغيرة في جذب الاهتمام لدوري بلادها خلال الفترة الماضية، لكن منذ أربعة أعوام بالتحديد انتفضت الأندية السعودية وبدأت الحصول على تواقيع لاعبين معروفين على المستوى الأوروبي، والمفاجأة أنهم مازالوا صغارا في السن!. بهذه المقدمة افتتح موقع «زي تورف» الفرنسي المتخصص بكرة القدم الفرنسية تقريره الذي يتحدث عن انتقال لاعبي الدوري الفرنسي إلى الدوري السعودي ضاربا أبرز الأمثلة بتواجد لاعب الهلال حاليا يوسف العربي الذي لعب سابقا لكان الفرنسي الذي ضرب بقوة واستطاع قيادة فريقه إلى تحقيق الفوز الأول للهلال على مضيفه هجر ضمن مباريات الجولة الأولى لدوري زين وزميله في نفس الفريق الكاميروني آكيلي آيمانا الذي لعب لتولوز الفرنسي قبل انتقاله إلى بيتيس ومن ثم إلى الهلال، وتواجد كل من خوان بابلو بينو لاعب النصر الذي كان ضمن صفوف موناكو وزميله الآخر الجزائري الدولي عنتر يحيى لاعب سوشو سابقا، ولاعبي بوردو السابقين البرازيليين فرناندو مينيجازو وويندل جيرالدو اللذين يلعبان في صفوف الشباب والاتحاد على التوالي. وأشار التقرير إلى القوة الفنية العالية التي يتمتع بها الدوري السعودي مقارنة بالدول المجاورة ووجود اهتمام إعلامي بكافة التفاصيل المتعلقة بكرة القدم السعودية، وهذا ما دفع العديد من المدربين الفرنسيين أو ممن دربوا بالدوري الفرنسي للتوجه إلى السعودية أمثال هنري ميشيل وجان فرنانديز مدربي النصر سابقا، وآخر الأسماء التدريبية التي حطت رحالها في الدوري السعودي كان البلجيكي إيريك جيريتس الذي درب الهلال موسم 2009،2010 بعدما حصد بطولة الدوري الفرنسي مع فريق مرسيليا في 2009.