شن لاعب المنتخب السعودي وفريق القادسية الدولي السابق وجدي مبارك، هجوما لاذعا على إدارة ناديه برئاسة عبدالله الهزاع والجهاز الفني بقيادة البرتغالي ماريانو مرتو محملا إياهم مسؤولية الهزيمة التي تعرض لها الفريق أمام منافسه وغريمه التقليدي فريق الاتفاق بهدف نظيف، في مواجهتهما التي جرت مساء، أمس الأول، في استهلالية مبارياتهما في دوري زين السعودي للمحترفين: «كنا ننتظر من إدارة الهزاع تكوين فريق قوي ومتجانس يعكس الصورة الباهتة التي ظهر بها في الموسمين الماضيين والتي تعرض فيها للهبوط لولا القرارات الحاسمة لاتحاد الكرة ببقائه.. لقد شاهدنا الفريق متهالكا ولم يقدم كرة حقيقية إلا في خمس دقائق فقط من مجمل المباراة بينما شاهدنا لاعبي الاتفاق يسرحون ويمرحون في أرضية الميدان وكأنهم يؤدون مناورة وليست مباراة رسمية، حيث رأينا خطوط الفريق مفتوحة ولولا لطف الله ثم شجاعة الحارس منصور النجعي الذي ذاد عن مرماه بكل بسالة لكانت النتيجة تاريخية قد تلطخ سمعة النادي»، وأضاف: «لم نلحظ أي تغيير في المستوى العام للفريق وربما تغير عن الموسم الماضي إلى الأسوأ، حتى أن أجانب الفريق كان مستواهم أقل من عادي باستثناء الجزائري الحاج بوقاش الذي كان يتحرك وحده في خط المقدمة دون مساندة وكان يعود للخلف كثيرا لبناء الهجمات وننتظر رؤية النيجيري أوتشي أوجبا في المباراة المقبلة، وسنضع أيدينا على قلوبنا خشية أن يكون مثل سابقيه ولا يكون عند مستوى الطموحات بعد أن تم التعاقد معه قبل إقفال فترة التسجيل الأولى بيوم واحد». واستغرب مبارك، سياسة الإدارة في دعم الفريق بلاعبين جدد من خارج النادي وأنهم كانوا يمنون النفس بمشاهدتهم على أرض الواقع إلا أنهم صدموا لعدم مشاركتهم كأساسيين رغم التعاقد معهم منذ وقت مبكر من الاستعدادات: «كانوا يتغنون في السابق بأنهم سيوقعون مع لاعبين لهم ثقلهم وسيضيفون للفريق الشيء الكثير، وأنهم سيصعدون لاعبين أولمبيين ممن برزوا الموسم الماضي في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد لكننا لم نر سوى مشاركة لاعب واحد من الأولمبي، حتى طلال الشمالي لم يشارك إلا في منتصف الحصة الثانية بعد أن طارت الطيور بأرزاقها ولم يكن أمامه الوقت الكافي ليقدم ما عنده»، وتساءل قائلا: «أين تلك الأسماء الجديدة؟! وماذا أضاف المحترفون الجدد؟!.. وهل سنرى المدرب يغير أفكاره وقناعاته في المباراة المقبلة؟». وتمنى في الأخير، أن تسارع الإدارة في تدارك أوضاع الفريق قبل أن يتلقى صفعات أخرى منذ البداية قد ترمي به إلى المجهول، ويكون مصيره غامضا، ووقتها لن ينفع الندم .