أثناء متابعتي لأغلب الدوريات العالمية في بداياتها وخصوصا الدوري الإنجليزي لم ألحظ أن هناك توقفا واستعدادات وجلب لاعبين جدد وذلك من خلال قوة المباريات والحماس والروح وأيضا الناحية البدنية العالية للاعبين هناك بناء على الالتحامات الفردية العنيفة التي تحتاج إلى لاعبين جاهزين من كل النواحي، ويخيل للمتابع العادي أنه يشاهد مباريات في في منتصف الموسم وليس بدايته! وأنا أستمتع بالمتابعة تذكرت ما قد أراه في دورينا المحلي.. والأعذار التي قد أقرؤها والتصاريح التي سأسمعها بعد الجولة الأولى.. فذلك رئيس أو إداري أو مدرب سيضع الانسجام عذرا.. والآخر سيضع عدم استيعاب اللاعب للتكتيك والخطة سببا،، وأغلب الفرق سنجد «الشد العضلي» وكأنه مرض معدٍ في أول ثلاث أو خمس مباريات ولهذا سيضع المسؤول عنه اللياقة البدنية سببا رئيسا وبأنه مع كثرة المباريات سترتفع لياقة اللاعبين «مدري وش كانوا يسوون في فترة الاستعداد»!.. أما الآخر القابع في الركن البعيد الهادئ وكعادته السنوية سيبدأ بمهاجمة الحكام المحليين وسيطلب حكاما أجانب على الرغم من أن فريقه من أكثر الفرق استفادة من التحكيم «المحلي».. فشغله محلي في محلي !.. ولهذا ومع الفارق بيننا وبينهم ستكون الجولة الأولى والثانية جولة «الشد العضلي».. والخوف أن يستمر الشد العضلي حتى الجولة الخامسة!.. في جانب آخر مع ثقتنا الكبيرة في قناتنا الرياضية السعودية وفي كوادرها وخبراتها التي عادت في أغلبها إلى وكرها، فالخوف كل الخوف أن تنتقل لها عدوى «الشد العضلي» في نقلها التليفزيوني للمباريات وأن يكون العذر أنها تجربة أولى وأن هناك نقصا في الكاميرات وعربات النقل وما إلى ذلك من أعذار تعودنا على سمعها بعد أي قصور في القنوات التي كانت تنقل لنا دورينا في المواسم الماضية أو بسبب إحضارهم لنا «مراسلين» بعض الصحف وفرضهم علينا في الاستديوهات التحليلية!.. ولهذا كل الأمل ألا يكون هناك «شد عضلي» وإن كان ولابد نتمنى أن يكون علاجه سريعا وداخل «الملعب»! وان يتطور ليتحول إلى تمزق «ثم أبلش»!.